"زراعة القليوبية": تلقينا طلبات لتحويل نظام الرى للتنقيط بـ743 فدانا خلال مارس

الجمعة، 09 أبريل 2021 04:00 ص
"زراعة القليوبية": تلقينا طلبات لتحويل نظام الرى للتنقيط بـ743 فدانا خلال مارس الرى بالتنقيط - أرشيفية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حسن زايد، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن هناك إقبالا كبيرا من مزارعى القليوبية، على طلبات التحول بنظام الرى من الغمر إلى التنقيط للحفاظ على الثروة المائية وعدم إهدارها، على الإدارات الزراعية لتقديم طلبات تحويل نظام الرى من الغمر إلى التنقيط، وذلك بعد مبادرة البنك المركزى والبنك الزراعى بمنح قروض بنسبة 5% على سنوات لتغيير نظام الرى، مشيرا إلى أنه بلغت إجمالى المساحة المتعاقد عليها للتحويل لنظام الرى الحديث 743 فدانا، خلال الشهر الماضى.

وأضاف "زايد" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إجمالى المساحات المراد تغيير نظام الرى بها إلى 8743 فدانا حتى الآن وتزادد بشكل يومى، ويتم تجميع بالمديرية للتواصل مع البنك لمنح المزارعين أصحاب هذه الأراضى قروض الـ 5% على سنوات لسرعة تغيير نظام الرى بالأراضى الزراعية بالمحافظة، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تحويل نظام الرى لـ40 ألف فدان من المساحات البستانية خلال عامين.

وأوضح، أن المبادرة تتم بالتنسيق مع مديرية الري والموارد المائية بالقليوبية بقيادة المهندس أسامة خليل مدير المديرية، لحث وتوعية المزارع القليوبي علي التحول من نظام الرى بالغمر إلي نظام الرى بالتنقيط علي أن يتم البدء بالمساحات البستانية أولا، وذلك لتوفير أكبر كمية من المياه وتخفيض نسبة المياه المهدرة في عملية الري بالغمر.

وأشار، إلى أن المحافظة بها 5 آلاف فدان تتبع حاليا نظام الري بالتنقيط، منها 4 آلاف فدان فراولة، و1000 فدان مساحات بستانية، وأنه تم التأكيد على نشر قرار وزير الموارد المائية والري رقم 104 لسنة 2020 والمتضمن في مادته الثانية بالالتزام بتعديل نظام الرى لزراعات الموز بالأراضى القديمة من الرى بالغمر إلي الرى بالتنقيط.

واستطرد، أنه لن يتم السماح بصرف أى أسمدة من الجمعيات إلا بعد تغيير نظام الرى لهذه الأراضى وذلك اعتبارا من بداية الموسم الصيفى فى أول مايو 2021، مشيرا إلى أن المديرية بالتنسيق مع الري منح الفلاحين قرض 5 آلاف جنيه للفدان يسدد على عامين لتغيير نظام الري من الغمر إلى التنقيط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة