يعتبر استاد برج العرب بالإسكندرية، أحد أبرز الملاعب لمصرية التي يعتمد عليها في استضافة المباريات المهمة سواء كانت للمنتخب الوطني، أو الأهلي والزمالك، خاصة في المنافسات القارية للقطبين، نظراً لأرضية الملعب وسعة الجماهيرية الكبيرة، التي جعلته يتربع على عرش ملاعب كرة القدم على أرض المحروسة باعتباره أكبر ملاعبها من حيث السعة الجماهيرية التي تصل إلى 86 ألف متفرج.
ويأتي في المركز الثاني، استاد الرعب، وهو الملعب التاريخي الذي طالما كان شاهداً على منافسات قوية سواء للمنتخب أو الفرق المصرية على اختلاف أسمائها وهو استاد القاهرة الدولي، والذي يتسع لـ 75 ألف متفرج.
بينما يحتل استاد السويس المركز الثالث، حيث يتسع لـ 45 ألف مشجع، ويأتي استاد عثمان أحمد عثمان التابع لنادي المقاولون العرب في المركز الرابع بسعة تصل إلى 35 ألف متفرج، وفي المركز الخامس استاد السلام بسعة جماهيرية 30 ألف متفرج.
وأهم ما يميز استاد برج العرب العملاق، هو توافر عدد عشر بوابات والطرق المحيطة به تسمح بتفريغ السعة الكاملة في زمن لا يزيد على ثماني دقائق دون زحام أو تكدس فضلا عن توافر مهبط لتزويد الطائرات الهليكوبتر ولعدد اثنين في وقت واحد.
وراعي تصميم الاستاد توفير زوايا رؤية جيدة لجميع المشاهدين لمتابعة مسطح الملعب دون أدني معوقات ويضم الاستاد 4 غرف لخلع الملابس لعدد أربعة فرق مجهزة بكل التجهيزات المطلوبة بالإضافة لغرفتي إحماء بمسطح 287 مترا لكل غرفة.
ويضم أيضا مساحات مجهزة لاستقبال الاحتفالات والمهرجانات الوطنية وساحات لتجمع أعداد كبيرة من المشاركين داخل الملعب وحوله والملعب مجهز بنظام إضاءة ذاتي وتظلل مدرجات الدرجة الأولى والمقصورة بمستوياتها العليا والسفلى مظلة حديثة تعمل بنظام إلكتروني دقيق، ومزود بمركز صحفي متكامل به جميع وسائل الاتصالات ولديه منصات ثابتة لأكثر من ست كاميرات، وقد تكلف الاستاد مائتين وخمسون مليون جنيه قيمة الأعمال المختلفة الخرسانية والانشائية والتكميلية والكهربائية وهو مزود بلوحة إعلان نتائج إلكترونية وأجهزة تصوير وإعادة لقطات الفنية وشاشات للعرض تمتاز بنقاء الصورة وإعادة العرض والتسجيل للأحداث الجارية وساعة إلكترونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة