أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية والعربية،مساء اليوم السبت، جاء على رأسها، دعم السفير الأمريكي لدى ليبيا رحيل القوات الأجنبية من البلاد، وانتقاد روسيا لمواقف بعض الدول من الانتخابات الرئاسية فى سوريا، وإقرار البرلمان الصومالى بالإجماع إلغاء قرار تمديد ولاية الرئيس.
وإلى التفاصيل...
طهران تعلن التوصل إلى اتفاق خلال محادثات فيينا لـ"رفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات"
قال عباس عراقجى، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين ومساعد وزير الخارجية، اليوم السبت، إن "طهران توصلت خلال محادثات فيينا إلى اتفاق لرفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات".
وبحسب " روسيا اليوم" عن عراقجي قوله: "توصلنا إلى اتفاق لرفع العقوبات عن غالبية الأفراد والكيانات والمفاوضات حول بقيتهم لا تزال متواصلة"، مضيفا أنه "وفق التفاهم الذي تم التوصل إليه حتى الآن، ينبغي رفع كافة العقوبات في مجال الطاقة والمصارف والموانئ والسيارات".
عباس عراقجى
وأشار عراقجي إلى أن "مفاوضات فيينا وصلت لمرحلة النضج وأصبحت أكثر وضوحا"، لافتا إلى أن "مباحثات فيينا تسير ببطء لكنها تمضي قدما".
وأوضح أن "عملية التفاوض تباطأت قليلا بسبب دخول مرحلة كتابة النصوص في بعض المجالات، لكنها تمضي إلى الأمام".
في المقابل، أكد عراقجي على أنه "لا يمكن توقع موعد التوصل إلى اتفاق شامل في مفاوضات فيينا".
وبدأت المحادثات النووية الإيرانية الشهر الماضي في فيينا، حيث يلتقي باقي أطراف الاتفاق النووي، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في فندق بينما يقيم الوفد الأمريكي في فندق آخر.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات على إيران.
وردت طهران في العام التالي بخرق العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية.
السفير الأمريكي لدى ليبيا: ندعم رحيل القوات الأجنبية من ليبيا
جدد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، خلال لقائه المبعوث الإيطالي الخاص إلى ليبيا باسكوالي فيرارا، التأكيد على دعمه رحيل جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وأوضحت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا - وفقا لما نقلته (بوابة أفريقيا) الإخبارية اليوم /السبت/ - أن نورلاند التقى فيرارا لإعادة تأكيد الدعم الأمريكي القوي لإجراء الانتخابات في ليبيا ديسمبر القادم.
روسيا تنتقد مواقف بعض الدول من الانتخابات الرئاسية فى سوريا
انتقدت روسيا تصريحات بعض الدول عن "عدم شرعية" الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا، مشددة على أن إجراء هذه الانتخابات يتوافق بالكامل مع القانون المحلي وقرارات الشرعية الدولية بحسب وكالة سبوتنيك.
لافروف وزير الخارجية الروسى
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن موسكو تتابع عن كثب التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في 26 مايو القادم، مؤكدة أنه يمثل شأنا داخليا ويتوافق بالكامل مع متطلبات الدستور الذي تم تبنيه عام 2012 والقوانين المحلية، ولا تتناقض هذه الإجراءات بأي شكل من الأشكال مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وغيره من القرارات الدولية.
وشددت على أنه ليس من حق أحد أن يملي على السوريين التوقيت والظروف الواجب تهيئتها لاختيار رئيس لدولتهم.
البرلمان الصومالى يقرر بالإجماع إلغاء قرار تمديد ولاية الرئيس
أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن البرلمان الصومالى يقرر بالإجماع إلغاء قرار تمديد ولاية الرئيس، فى الوقت الذى أكد فيه الرئيس الصومالى، أنه يجب أن نذهب إلى انتخابات ترضي الجميع.
محمد عبد الله فارماجو رئيس الصومال
وكان رئيس الصومال "محمد عبد الله" قد دعا مؤخرا للعودة إلى الحوار وإجراء انتخابات رئاسية، وذلك في الوقت الذي تمر فيه البلاد بأسوأ مرحلة لعنف سياسي منذ سنوات والتي بدأت بإعلان الرئيس بتمديد فترة ولايته.
وقال الرئيس في خطاب تلفزيوني حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" إنه سيلقي أمام البرلمان اليوم، كلمة للحصول على موافقته لإجراء العملية الانتخابية، ودعا الفاعلين السياسيين إلى إجراء "مناقشات عاجلة" حول كيفية إجراء التصويت.. مؤكدا أنه كما كرر في عدة مناسبات، فإن البلاد على استعداد لتنظيم انتخابات سلمية وفي الوقت المناسب.
وأضاف أن مبادراته مع الأسف تعرقلت من قبل أفراد وكيانات أجنبية ليس لها هدف سوى زعزعة استقرار البلاد وإعادتها إلى عصر الانقسام والدمار من اجل خلق فراغ دستوري.
اعتقال أكثر من 20 شخصا في مظاهرات عيد العمال في فرنسا
طالبان تهدد باستهداف القوات الاجنبية خلال انسحابها من أفغانستان
واشنطن بوست: إلغاء بناء الجدار الحدودى مع المكسيك متوقع مع وجود بايدن فى الحكم
سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في عددها الصادر اليوم /السبت/ الضوء على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ليلة أمس إلغاء كل خطط بناء جدار حدودي ليفصل الحدود مع المكسيك، الذي تم تمويله بأموال مخصصة لها في البداية أثناء فترة ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة -في تعليق نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن- إن هذا القرار كان متوقعا بشكل كبير، خاصة بعد قرار الرئيس جو بايدن بتعليق نشاط البناء في المشروع، الذي كان يحمل توقيع الرئيس السابق، والذي خصص له حوالي عشرة مليارات دولار من حسابات الإنشاءات العسكرية ،وبرامج مكافحة المخدرات لبناء مئات الأميال من الحواجز الفولاذية على طول الحدود مع المكسيك، وهو جهد ندد به بايدن واعتبره مضيعة للوقت وغير فعال.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جمال براون في بيان صدر ليلة أمس:" وفقاً لإعلان الرئيس جو بايدن، تلغي وزارة الدفاع كل مشاريع بناء الجدار الحدودي المدفوعة بأموال مخصصة أصلا لمشاريع عسكرية أخرى".
وأضاف أن وزارة الدفاع "بدأت اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإلغاء مشاريع بناء الحاجز الحدودي"، مؤكداً أن "إجراء اليوم يعكس التزام هذه الإدارة المستمر بالدفاع عن أمتنا ودعم أفراد قواتنا وأسرهم".
وأشار إلى أن الأموال التي لم يتم الإفراج عنها بعد سيعاد توجيهها إلى المشاريع التي كانت مخصصة لها في الأصل ، لا سيما بناء المدارس الخاصة بعائلات العسكريين وبناء قواعد عسكرية في الخارج، وتأمين معدات لاحتياطي الحرس الوطني.. لكنه لم يوضح قيمة الأموال.