بدأت الحلقة 19 من مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، والتى جاءت بعنوان "الفراق التاسع عشر.. دنيا تانية" بنجاح ريهام حجاج ومحمد شرنوبى فى خطف موظفة الاستقبال فى المستشفى التى أنكرت معرفتها بـراوية – هند عبد الحليم - أو دخولها المستشفى، ومع ضغط ريهام حجاج وتهديدها تعترف بأن راوية فى الفيلا.
يندهش جوهرى "محمد شرنوبى" من تغيير شخصية قمر "ريهام حجاج" التي أصبحت أكثر جرأة ومن الممكن أن تقدم على قتل شخص على عكس شخصيتها فى الماضى بعد أن هربت من قرية "طماطا" خوفا من بطش أهلها.
وفى مشهد فى معسكر السيرك، تبدأ قمر "ريهام حجاج" فى تجربة كل الألعاب بمساعدة كل الموجودين ومع الوقت أصبحت واحدة منهم تجيد ألعابهم وتعيش حياتهم وأصبحوا أهلها، ليطمئن سيد رجب عليها ويأمر بخروجها معهم فى العملية المقبلة. وتكشف الأحداث أنها عملية سطو مسلح.
وخلال الحلقة يظهر محمد علاء فى أول ظهور له فى الأحداث، والذى يجسد شخصية "آدم" ضمن الأحداث، لكن لم تتضح ملامح شخصيته حتى الآن .
وبالفعل تنجح ريهام حجاج وشرنوبى وفريقهما فى تحرير رواية "هند عبد الحليم" لكنها قاومتهم ورفضت الخروج معهم لكنهم أصروا على تحريرها وبسؤالها قالت إنها فى المصحة كانت تشعر إنها طبيعية لأول مرة، وتحلم "راوية" بابنة ريهام حجاج "فريدة" لكنها لم تقص الحلم كاملا، والمعروف عن شخصية راوية فى المسلسل أن أحلامها تتحقق، فهل تصل ريهام إلى ابنتها الغائبة عن طريق حلم راوية؟ هذا ما ستكشف عنه الأحداث المقبلة.
حالة من الغموض فرضها الكاتب محمد أمين راضى والمخرج كريم العدل على أحداث مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، منذ الحلقة الأولى احتار المشاهد فى شخصية بطلة الحكاية متعددة الجوانب، فهى الزوجة الرومانسية فى أول حلقة، والمضطربة نفسيا –الشخصية الثانية التى تؤديها داخل دراما الأحداث – كما أنها تلك المرأة الكاذبة التي استطاعت الكذب على زوجها طيلة هذه السنوات بعد أن زرعها – فتحى – داخل أسرة غنية من أجل سر لم يكشف عنه حتى الآن، وأخيرا هى "مأمونة" ، ومع كل حلقة يظهر جانب جديد من جوانب تلك الشخصية المركبة.
مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج مشترك بين المتحدة للخدمات الإعلامية وطارق الجناينى.
