قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى من اقتحام واعتداء وحشى على المصلين فى المسجد الأقصى المبارك وباحاته هو تحدٍ جديد للمجتمع الدولى، وتحديدا للجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية.
وأضاف أبو ردينة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ضربت بعرض الحائط كل هذه الجهود والتدخلات الدولية، مشددا على أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات الإسرائيلية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،أكدت أن مجلس الأمن الدولى يعقد اليوم الاثنين، جلسة مغلقة، بناء على طلب دولة فلسطين، لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على القدس .
وطالبت وزارة الخارجية، فى بيان لها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،مجلس الأمن بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني،مؤكدة أن ذلك ليس امتيازا، وإنما واجب وحق مشروع للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ، الذي يواجه أشكال البطش والجرائم التي عبرت عنها الجنائية الدولية وتعاملت معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت إنه آن الأوان لمجلس الأمن الدولى أن يتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال، وهو بحاجة إلى جرأة وشجاعة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الاعتداءات الوحشية التى ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام الاستيلاء عليه، لكسر إرادة الشبان المقدسيين الذين يدافعون عنه.
واستنكرت اقتحام الاحتلال لباحات الأقصى وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي ضد الشبان المقدسيين المتواجدين فيه لإحياء الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، واقتحام مكتب مدير المسجد الأقصى، وإغلاق باب الأسباط والاستيلاء على مفاتيح أبواب المسجد، وقمعها للطواقم الصحفية فى محاولة لإخفاء حقيقة جرائمها.