حذر ميت رومنى السناتور الجمهوري والمرشح للرئاسة الأمريكى السابق، من أن عزل النائبة ليز تشينى من الحزب الجمهورى سيكون ضارًا بآفاق الحزب فى الانتخابات التمهيدية المقررة فى 2022.
وقال رومني، على تويتر: "طرد ليز تشيني من القيادة لن يكسب الحزب الجمهوري ناخبًا إضافيًا ، لكنه سيكلفنا الكثير".
أكد زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي، في رسالة أنه ينبغي على الأعضاء توقع التصويت على عزل تشيني يوم الأربعاء، وبالنظر إلى عدد الجمهوريين الذين أعربوا عن دعمهم لطرد تشيني، فمن المحتمل أن تفقد منصبها القيادي.
وانقلب المؤيديون للرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب فى الحزب الجمهورى بمجلس النواب مؤخرا ضد النائبة الجمهورية عن ولاية وايومينج ليز تشيني بعد أن كررت تنديداتها بـ"ادعاءاته الكاذبة" حول تزوير الانتخابات.
وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية: إن تشيني تواجه معارضة متزايدة بشأن دورها القيادى في مجلس النواب، وكان قادة الحزب، بمن فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب وزعيم الأقلية في مجلس النواب كيفن مكارثي، جزءًا من الجهود المتزايدة لطردها.
وفي مقال رأي نُشر في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، دعت تشيني الحزب الجمهوري إلى دعم تحقيق وزارة العدل الجارى في أحداث الشغب التى استهدفت مبنى الكابيتول في 6 يناير، من خلال لجنة منفصلة من الحزبين في الكونجرس، وتقول "سى إن إن": إن هذه خطوة من غير المرجح أن تتم، لكن طلبها زاد من الجمهوريين الذين يتطلعون إلى طردها.
وكتبت تشيني، في مقالها: "التاريخ يراقب. أطفالنا يراقبون". "يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للدفاع عن المبادئ الأساسية التي تدعم وتحمي حريتنا وعملية الديمقراطية لدينا.. أنا ملتزمة بفعل ذلك ، بغض النظر عن العواقب السياسية قصيرة المدى."
وعندما سئل الرئيس جو بايدن، عن الانقسام بين الحزب الجمهوري بشأن تشيني، قال: "أنا لا أفهم الجمهوريين".
وقال إن الحزب الجمهوري يمر بما يبدو أنه "ثورة مُصغرة"، مضيفا في تصريحات للصحفيين "يبدو أن الحزب الجمهوري يحاول تحديد موقفه وما يمثله.. وهم في وسط نوع من الثورة المصغرة تدور داخل الحزب الجمهوري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة