يعاني نادي برشلونة الإسباني على ملعبه الشهير "كامب نو" هذا الموسم على المستوى المحلي والأوروبي، حيث خسر البارسا نقطتين كبيرتين أمس السبت على ملعبه، بعدما تعادل مع أتلتيكو مدريد في الدوري الاسباني، وافتقر فريق رونالد كومان رهبة ملعبه، والذي لم يكن الحصن الذي كان عليه قبل موسم 2020/21 للكتالونيين.
وفي تقرير نشرته صحيفة "ماركا" أشارت إلى أن برشلونة يعاني في غياب جماهيره، حيث يفتقدون تلك الدفعة التي يمنحها لهم ملعب ممتلئ، وهو ما حدث بالفعل يوم السبت ضد أتلتيكو، من خلال عدم التغلب على فريق دييجو سيميوني، وتراجع حظوظ برشلونة على الأرجح للفوز باللقب.
خسر البارسا أيضًا أمام ريال مدريد على أرضهم هذا الموسم بنتيجة 3-1، وتعادلوا ضد إشبيلية، وبات اللعب في "كامب نو" لم يعد يصنع الفارق لبرشلونة، حتى أنهم خسروا 2-1 أمام غرناطة على أرضهم عندما كان بإمكانهم استعادة الصدارة.
أوروبيا
سقوط برشلونة على ملعبه لم يكن محليا فقط، بل خسر فريق كومان 3-0 على أرضه أمام يوفنتوس، بعد فوزه في تورينو، كما تعرض لهزيمة ساحقة 4-1 أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
في يوم الأحد القادم الموافق 16 مايو، يستضيف برشلونة سيلتا فيجو في "كامب نو"، وسيحتاجون إلى الحصول على أكبر عدد من النقاط في ذلك الوقت وفي كل من مبارياتهم المتبقية ليحظى بأي فرصة للتتويج بلقب الدوري الإسباني.