"تدعى لمين يا كابتن".. فقرة يومية يقدمها موقع اليوم السابع خلال أيام شهر رمضان الكريم من خلال التواصل مع نجوم كرة القدم لمعرفة الدعوات التى يتمنون استجابتها فى الكرة المصرية وملاعبها أو ما يرجونه للاعبين من الجيل الحالي أو زملائهم السابقين في الملاعب.
دعوة اليوم الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم كانت من نصيب الرياضة المصرية حيث بادر عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لفريق طلائع الجيش بالدعاء للكرة المصرية والإصلاح الرياضى، معتبرا أن الرياضة هى الأجدر والأحق بالدعاء حتى ينصلح حالها وتعود مرة أخرى للمتعة.
وأوضح بسيونى أنه يخص بالدعاء أيضا المنتخب الوطنى وأن تكون له الريادة دائما لأنه الحاجة الوحيدة التي تسعد الشعب المصري.
وتمنى نجم الزمالك الأسبق إصلاح الضوابط والقوانين واللوائح التي تضمن للرياضة المصرية والأندية حقوقها وتنظم العمل الرياضى بينهما دون محاباة أو مجاملة مشيرا إلى أنه يرجو القضاء على العشوائية وعدم النظام في الكرة.
وفى سياق أخر لد بسيونى فى محافظة كفر الشيخ يوم 12 مارس 1972 ولعب لفريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية وأظهر موهبة كبيرة فى مركز رأس الحربة، لكنه ظل مغمورا بالدرجة الثانية حتى التقطه نادى الزمالك فى صيف 1997 باستقدامه لهداف دورى الدرجة الثانية آنذاك.
وفى أول موسم لعبد الحميد بسيونى فى صفوف نادى الزمالك فاجأ الجميع وحجز مركزا أساسيا، وحصل على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفاً بموسم 1997/1998.
وظل بسيونى أحد الأسماء المهمة بالقلعة البيضاء وحقق 4 بطولات مختلفة مع الفريق، هى الدورى المصرى عام 2000/2001 بطولة الكأس فى 1998 بالإضافة بطولة الأفرو-آسيوية 1998 وبطولة أبطال الكئووس الأفريقية 1999/2000 وسجل فيها "باسيو" 5 أهداف كان أهمها بمباراة النهائى أمام كانون ياوندى الكاميرونى، حتى استقدم الزمالك حسام حسن مهاجم مصر الأول للفريق ما جعل بسيونى بعيداً عن الحسابات سواء بفريق الزمالك أو بالمنتخب الوطنى فانتقل اللاعب إلى فريق الإسماعيلى ليحقق مع الدراويش بطولة الدورى وانتزعها من بين أنياب الأهلي والزمالك في منافسة ثلاثية موسم 2001/2002
وأحرز بسيونى برفقة الدراويش 21 هدفاً فى موسمين فقط بالدورى المحلى وهدفا أفريقيا ضد كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، ورغم ذلك لم يجد بسيونى التقدير المناسب من الإسماعيلي وقتها بعدما استغنت إدارة الدراويش عن المهاجم القدير وضحت به مثل إدارة نادى الزمالك من قبل دون أسباب منطقية.
اختاره حلمى طولان المدير الفنى لفريق حرس الحدود الصاعد للدورى المصرى حديثا عام 2003 لينضم لفريقه ويقوده بخبرته ولعب بسيونى لستة مواسم رفقة فريق حرس الحدود أحرز فيها 30 هدفاً.
تم تكريم بسيونى من الاتحاد لدولى لكرة القدم الفيفا عام 1999 كونه حطم الرقم القياسى بتسجيله 3 أهداف "هاتريك" فى دقيقة واحدة مع منتخب مصر ضد نامبيا فى تصفيات كأس العالم 2002.
وحقق بسيونى 4 بطولات لكأس العالم العسكرية وبطولتى أفريقيا وحصل على لقب هداف كأس العالم العسكرية 2001، أحرز بسيونى 71 فى بطولة الدورى المصرى الممتاز و13 هدفا ببطولات أفريقيا، ولعبت مباراة اعتزال لتكريم بسيوني بين فريقى الزمالك وحرس الحدود وهم الناديان اللذان قضا بهما أغلب مسيرته الكروية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة