تختلف عادات وتقاليد كل دولة للاحتفال بشهر رمضان، ولكنها تتفق حول إقامة الصلاة وقراءة القرآن ودفع الزكاة والتواصل مع الأقارب والأصدقاء، طوال الشهر سواء بزيارتهم أو بإجراء مكالمة هاتفية للاطمئنان عليهم، وهذا هو الحال فى الدول العربية، ولكن ماذا عن حال المسلمين فى الدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية؟ هذا ما نستعرضه فى التقرير.
أحد المساجد
ويحرص المسلمون فى الولايات المتحدة الأمريكية على استضافة أصدقائهم وجيرانهم من غير المسلمين، لتناول وجبة الإفطار معهم خلال شهر رمضان، كما هو الحال فى الدول العربية، كما يحرصون على تزيين منازلهم بزينة رمضان والفانوس، بمشاركة الأطفال والشباب من أفراد الأسرة، ولكن بسبب جائحة كورونا، اكتفت الأسر بالاحتفال بالشهر الكريم بعيداً عن التجمعات، منعاً لانتشار الوباء والحفاظ على صحة الجميع.
المسلمون فى أمريكا
وقبل انتشار فيروس كورونا المستجد، حول العالم، كانت الأسر المسلمة، تحرص على إقامة موائد الإفطار واستضافة مختلف الأصدقاء من المسلمين وغير المسلمين، لتقوية العلاقات بينهم، كما يحرصون على تحضير مختلف الأطعمة العربية وكذلك الحلوى، ويعتبر التمر والكنافة من الأطعمة الأساسية على مائدة السفرة خلال شهر رمضان خاصة عند الجاليات العربية، والتى تحرض المطاعم العربية على تقديمها للزبائن .
تناول الإفطار
ويحرص مسلمون أمريكا خلال شهر رمضان، بالذهاب إلى المساجد، لإقامة الصلاة بمواعيدها مع الحرص على قراءة القرآن، وختمه وحضور الدروس الدينية التى تقام بالمساجد، كما يحرصوا على الذهاب للمسجد خاصة خلال الأيام العشر الأواخر، للتقرب أكثر إلى الله.
وتعمل الأسر العربية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، على التحضير لعيد الفطر، بتحضير مخبوزات العيد قرب انتهاء رمضان وقدوم العيد، وتجهيز الكعك على الطريقة الأمريكية "الكوكيز" أو على الطريقة التقليدية، كما يحرصون على اصطحاب الأطفال للمساجد لإقامة صلاة العيد، وتوزيع العيدية عليهم، مثلما جرت العادة فى الدول العربية.
