نظم خريجى جامعة منغوليا الداخلية فى الصين معرضا للموضة، حيث تعرض فيه أعمال مشارع التخرج الخاصة بطلاب الجامعة، وللموضة باعا كبيرا فى الصين منذ سبعينات القرن الماضى
نظم مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان عرض أزياء في قصر الثقافة الوطني ببكين عام 1979، في وقت كان الصينيون يرتدون أزياء يغلب عليها اللون الأخضر العسكري، واعتبر هذا عرض الأزياء الأول بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وجعل أبناء الشعب يجربون سحر الموضة وإدراك أن الملابس يمكنها أن تصبح وسيلة لنشر الثقافة.
وتعد فترة تسعينات القرن العشرين الأسرع في وتيرة تحول الأزياء الصينية، وأصبح النمط الكوري الجنوبي الأكثر شيوعا بعد انتشار خطوط أزياء هونغ كونغ وتايوان. كما شهدت أحذية "بلاتفورم" وسراويل "بيل بوتومز" إقبالا كبيرا بين الشباب الصينيين. وفي الوقت نفسه، أصبحت أزياء البحر والتنانير القصيرة والجوارب الساقطة اتجاه الموضة بين الفتيات مع انتشار أعمال الرسوم المتحركة اليابانية.
وخلال عملية تحوّل اتجاهات الموضة وتنوّع خطوطها، بدأ الصينيون يولون الاهتمام بالعلامات التجارية والسعر والتصميم. ومع نضج مفهوم الموضة في الصين عام 2000، أصبح الصينيون لا يسعون إلى مواكبة الموضة فسحب، ولكن الاهتمام بإظهار ميزاتهم الشخصية وأذواقهم.
ونالت مجموعة من العلامات التجارية الممتازة المحلية شعبية كبيرة، وظهر الكثير من مصممي الأزياء الصينيين الممتازين، ونظمت في جميع أنحاء البلاد أسابيع الموضة، وبدأت خطوط الأزياء الصينية بهويتها التقليدية تشق طريقها نحو الخارج، وفُتح الباب أمام العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة. ولم تعد ملابس أبناء الشعب الصيني موحّدة الشكل مثلما كانت عليه، كما خفتت حماسة الاندفاع على اتجاهات الموضة الأجنبية.
وفي العقد الثاني من القرن الـ21، أصبحت موجة "التصميم الصيني" تنتشر تدريجيا في السوقين الصينية والأجنبية، وظهر مزيد من الأعمال الإبداعية لمصممي الأزياء الصينيين في أسابيع موضة نيويورك ولندن وباريس وميلانو، ولم يعد مصممو الأزياء الصينيون يسعون إلى متابعة خطوات العلامات التجارية الغربية، بل توجهوا لإظهار روح "التصميم الصيني" في الموضة.
عرض أزياء صينى
عرض أزياء صينى
الموضة الصينية
مشاريع تخرج طلاب الجامعات
ابتكارات طلاب جامعة منغوليا
تصميمات رائعة لطلاب الجامعة
عارضات أزياء وتصميمات طلاب الجامعات الصينية
عرةض أزياء مبهرة
استعراض تصميمات طلاب الجامعات
عرض أزياء تصميمات طلاب جامعة منغوليا