تزويد المسجد الحرام بأكبر محطتى تبريد فى العالم لتنقية الهواء

الثلاثاء، 11 مايو 2021 04:53 م
تزويد المسجد الحرام بأكبر محطتى تبريد فى العالم لتنقية الهواء
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زودت المملكة العربية السعودية المسجد الحرام بأفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ومن ضمن هذه التجهيزات توفير أكبر محطة تبريد فى العالم لتنقية الهواء فى المسجد الحرام ، وفق بيان صحفى.
 
 
وتقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمحافظة على أن يكون الهواء في المسجد الحرام نقياً لراحة قاصدى بيت الله.
 
 
وتقوم الرئاسة بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يومياً، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق من خلال أجهزة تكييف خاصة.
 
 
وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100% من خلال ثلاث مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر ليُنقّى، ويكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.
 
 
وأوضح مدير إدارة التشغيل والصيانة محسن السلمي أنه توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم، الأولى: محطة أجياد وتنتج 35300طن تبريد يُستخدم منها نحو 24500 طن تبريد، والثانية: المحطة المركزية الجديدة وتنتج 120 ألف طن تبريد، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسة للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق.
 
 
وأضاف أن الإدارة تقوم بالعناية بالتكييف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث تتم متابعة حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يتم أخذ الهواء الذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من ثلاث مراحل لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويتم توزيع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم، والتصاميم الهندسية في البناء ساعدت على ذلك، ويتم التبريد عن طريق مبادلات حرارية ضخمة (وحدات مناولة الهواء) وعددها 344 وحدة موزعة ضمن غرف خاصة، ونحن بصدد تبريد المطاف حاليا وتزويده من محطة أجياد بـ5500 طن تبريد، وفلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تُنظف بشكل يومي طوال أيام السنة وتُستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، يشرفون على هذه الأعمال للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متّبعة باستخدام أحدث التقنيات العالية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة