أعاد النجم الأمريكي توم كروز جوائز جولدن جلوب إلى جمعية الصحفيين الأجانب التي تشرف عليها، بعد شعوره بالغضب من عدم وجود تنوع في هيئة التحكيم من ممثلي المجتمع الأمريكي، وفقا لشبكة cnn.
وفاز توم كروز بالجولدن جلوب ثلاث مرات في مسيرته، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم "جيري ماجواير" عام 1997 و"ولد في الرابع من يوليو" عام 1990، وجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "ماجنوليا" عام 2000.
تأتي هذه الخطوة وسط الجدل المتزايد حول HFPA - المنظمة التي تقف وراء The Globes بسبب افتقارها للتنوع، وتحديداً عدم وجود أعضاء من السود، كما تم إبراز الأسئلة الأخلاقية المتعلقة بالمزايا المالية لبعض أعضائها البالغ عددهم 87 عضوًا في تحقيق في فبراير.
و كانت أصدرت سكارليت جوهانسون بيانًا دعت فيه المجتمع الترفيهي إلى التراجع عن المشاركة في الأحداث التي ترعاها جمعية هوليوود للصحافيين الأجانب.
ونشرت وسائل الإعلام عن الغياب التام للصحفيين السود في هيئة تحكيم الجائزة، والتي تتكون من 87 صحفيا. ثم وعد المنظمون بإصلاح الوضع و "إجراء التغييرات اللازمة".
في وقت سابق، قالت قناة "إن بي سي"، التي بثت جولدن جلوب، إنها لن تفعل ذلك العام المقبل لأن هيئة التحكيم لم تعكس بشكل كاف تنوع المجتمع الأمريكي. في الوقت نفسه، أشار العاملون في التلفزيون إلى استعدادهم للبث في عام 2023، إذا تغيرت هيئة التحكيم.
وتُمنح جائزة جولدن جلوب سنويًا منذ عام 1944، أسستها جمعية الصحفيين الأجانب المعتمدين في هوليوود. تعتبر الجائزة من أرقى الجوائز في عالم السينما إلى جانب جائزة الأوسكار.