عيد فطر وسط احترازات "كورونا".. المواطن المسئول الأول فى تخطى المرحلة الحرجة للجائحة والحد من تزايد الإصابات.. وإغلاق الشواطئ والمتنزهات كان ضروريا.. وتوصيات برلمانية بالحد من التجمعات والتزام المنازل

الأربعاء، 12 مايو 2021 05:00 ص
عيد فطر وسط احترازات "كورونا".. المواطن المسئول الأول فى تخطى المرحلة الحرجة للجائحة والحد من تزايد الإصابات.. وإغلاق الشواطئ والمتنزهات كان ضروريا.. وتوصيات برلمانية بالحد من التجمعات والتزام المنازل مجلس النواب
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى عدد من أعضاء مجلس النواب، الشارع المصرى بالالتزام بكافة إجراءات الحكومة فى الحد من انتشار فيروس كورونا، بالتزامن حلول عيد الفطر، محذرين من استمرار التهاون بالتدابير الوقائية لعدم الإصابة بفيروس كورونا، وبالأخص مع طبيعة الفترة الراهنة خاصة وأن الإصابة بفيروس كورونا أصبحت تصيب جميع أفراد الأسرة مرة واحدة، والتى يكون مصدرها في البداية فردا من أفراد الأسرة لم يكترث بالإجراءات الاحترازية، وهو ما ينتج عنه إصابة أسرة بأكملها.
 
وتستعد الوزارات المعنية والمحافظين، لمتابعة تنفيذ القرارات التى اتخذتها الحكومة بالتزامن مع حلول عيد الفطر، والتى تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، وعدم زيادة الإصابات .
 
وكان للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء توصية بالتأكيد على مسئولية ودور المواطن في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، بعد أن وفرت الدولة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بالمجان لجميع المواطنين، بالإضافة إلى الأدوية وبروتوكولات العلاج من خلال المؤسسات التابعة للدولة، ويتبقى الالتزام من جانب المواطنين بالقرارات التي اتخذتها الدولة في إطار التعامل مع هذا الوباء، ومنها أهمية تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والتجمعات، وكذا ارتداء الكمامة، التي أكد العالم أجمع أنها السبيل الحقيقي للحد من انتشار الإصابة بالمرض، موجها كلمة للمواطنين، قائلا: "كل واحد مش مسئول عن نفسه فقط ولكنه مسئول عن أسرة بالكامل"، موضحا أن مصر حاليا في مرحلة حرجة وكان لابد من اتخاذ هذه الإجراءات.
 
وقررت لجنة إدارة أزمة كورونا عدد من الإجراءات منها ما تم البدء فيها من 5 مايو وحتى 21 مايو، ومنها ما سيبدأ بالتزامن مع عيد الفطر، وتشمل غلق المحال والمولات والكافيهات والسينما والمسارح 9 مساء مع السماح باستمرار خدمة الديليفرى، حظر إقامة أية فعاليات أو احتفالات الفنية أو الحفلات في أية منشآت، غلق كامل للحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة خلال فترة العيد، السماح بسير وسائل النقل العادية والسيارات ولكن سيتم الحد من استخدام الحافلات الجماعية، السماح بإقامة الأفراح بالقاعات المفتوحة فقط حتى 9 مساء، بشرط ألا تتجاوز 300 فرد،وستكون إجازة عيد الفطر من الأربعاء وحتى الأحد 16 مايو ليس بهدف التنزه بل للحد من الإصابات، كما ستتم إقامة صلاة العيد في المساجد الكبرى وحظر اصطحاب الأطفال.
 
وأكد النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه رغم طبيعة تلك المناسبه الاجتماعية وما اعتاد الشعب المصرى عليه بها، ولكن طبيعة المرحلة الحرجة ولعدم تهديد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والسيطرة على الوباء، تتطلب من الجميع التزام المنازل والحد من التجمعات .
 
وشدد على أن المواطن عليه تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والتجمعات، وكذا ارتداء الكمامة، مشددا أن الدولة تمر بظروف استثنائية تتطلب من الجميع الالتزام بشكل كامل وتطبيق كافة الإجراءات التي تضمن سلامته وسلامة المجتمع المحيط به. 
 
ولفت إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة مهمة للغاية فى إطار حماية البلاد من أى كارثة قد تقع وللحفاظ على الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، مشددا أن هذا هو الأفضل ونتمنى ألا نلجأ لما هو أكثر خاصة وأن الدولة حريصة على وضع المحافظة على صحة المواطن فى المقام الأول.
 
وشدد أن كافة المواطنين عليهم التزام المنازل واتباع تعليمات وزارة الصحة، مشددا أنه لابد من النظر لتجارب الدول الآخرى فى محاربة هذا الفيروس الشرش، فمصر وغيرها من دول العالم تخوض حرب مع فيروس يهدد حياة المواطنين، فمحدودية الاختلاط التى ستمكننا من العبور من هذا المأزق.
 
وأوضح أن الحكومة تعمل على إحداث توازن بين الإجراءات الاقتصادية والصحية وهو أمر مطلوب حتى لا تواجه البلاد تداعيات اقتصادية، معتبرا أن الرهان الآن على وعى الشعب والالتزام بالإجراءات الوقائية المطلوبة منه.
 
ووجه النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، التهنئة للشعب المصرى بحلول عيد الفطر المبارك، مؤكدا أن العالم يمر بمرحلة حرجة وخطيرة بسبب فيروس كورونا، كما أنه يوجد تزايد فى الإصابات على مستوى العالم.
 
وشدد على أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة، تتطلب فى المقابل مسئولية كبيرة من المواطن وعدم التهاون فيها، لحماية أنفسنا وذوينا وأسرنّا من فترة عيد الفطر التى تشهد اختلاط بأعداد كبيرة وازدحام.
 
ولفت إلى أن تخطى جائحة كورونا تتطلب مسئولية مجتمعية من الجميع وإرادة بالعمل على الالتزام بما يحفظ المصريين والحد من تزايد الإصابات، متمنيا أن تمر هذه المرحلة الحرجة ونتمكن من تخلص الإنسانية من هذا الفيروس اللعين.
 
واعتبر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ، أن طبيعة المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الالتزام بالتدابير الاحترازية التى وضعتها الحكومة، والتى ستصب في صالح المواطنين وتستهدف الحد من تزايد الإصابات.
 
وأضاف أن قرارات الإغلاق في الساعة التاسعة مساءً، ستؤدي إلى الحد بصورة كبيرة جدا من التزاحم الذي تشهده هذه المناطق، مما يساهم في تقليل نسبة الإصابات بفيروس كورونا والحفاظ على سلامتهم، كما أن إغلاق الشواطىء والمتنزهات العامة فى العيد سيسهم فى تقليل التجمعات.
 
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الموجه الثالثة لفيروس كورونا سريعة الانتشار وكان لابد من اتخاذ قرارات مشددة حتى يمكن السيطرة على الوباء ، مشيرا الى أن المواطنين عليهم دور كبير للخروج من هذه الأزمة وهي ضرورة تقليل الزيارات المنزلية، فضلا عن ضرورة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية واستخدام المطهرات، وسرعة التقدم لتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا. 
 
وذكر القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن جميع القرارات التي اتخذتها الحكومة من بداية جائحة كورونا كانت من أجل مصلحة المواطنين والحرص على صحتهم، فضلا عن تقديم الحكومة الدعم المادي للمواطنين عن طريق المبادرات والمنح من أجل مساندتهم في ظل وجود هذه الأزمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة