يبدو أن أزمات العائلة المالكة البريطانية مسلسل غير قابل للانتهاء، فكشفت وسائل إعلام بريطانية أن بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، سيتوجه إلى المحكمة لإنهاء إجراءات الطلاق الرسمية.
ومن المقرر أن يتم النظر فى قضية طلاق الزوجين الملكيين فى الأسبوع المقبل، أمام قاضى المحكمة العليا جاستس بيل، بالرغم من أن الاجتماع سيحدث عن بعد بسبب القيود المفروضة لمنع تفشى جائحة فيروس كورونا، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
بيتر فيلبس وزوجته أوتم
وبيتر هو ابن الأميرة آن فيليبس، ووالده الكابتن مارك فيليبس، كان قد أعلن انفصاله عن زوجته، فبراير الماضي، لكنهما كانا يعيشان منفصلين منذ أواخر عام 2019.
والتقى بيتر فيليبس بزوجته الكندية أوتم فيليبس في عام 2003 وتزوجا في عام 2008 وأنجبا ابنتين، هما سافانا البالغة من العمر 9 سنوات، وإيسلا "7 سنوات"، واتفقا على انهاء زواجهما وديا بعدما أبلغا الملكة اليزابيث والقصر الملكي في وقت سابق.
وفى سياق منفصل كشفت تقارير صحفية عن أن الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، يخطط لطرد ابنه الأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بشكل نهائى من العائلة المالكة البريطانية، خاصة بعد توليه المسئولية بشكل رسمى على خلفية وفاة والده الأمير فيليب دوق إدنبرة الراحل، وجاء ذلك بعدما قالت عدة صحف بريطانية، نهاية أبريل الماضى، أن كلا من الأمير تشارلز، ونجله الأمير وليام، دوق كامبريدج، سيعقدان قمة ملكية لمناقشة مستقبل العائلة المالكة في بريطانيا خلال أسابيع، بعد وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.
وكشفت التقارير أن الأمير تشارلز، يستهدف إعادة تنظيم القصر الملكي البريطاني، بما في ذلك تقليص دائرة الأشخاص المقربين للعرش، إذ يرغب فى اختيار أفراد قلائل لتمثيل الملكية، مع وجود توقعات كبيرة بطرد هارى وميجان، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ومن جهتها، قالت أنجيلا ليفين، الخبيرة الملكية، إن الملكة إليزابيث، تريد الحفاظ على محيطها المعتاد، وأنها لا ترغب فى إجراء تغييرات فى سنها الكبير، مشيرة إلى أن الأمير تشارلز له وجهة نظر مختلفة، وكشفت التقارير الإعلامية، أيضًا، عن أن الأمير تشارلز يستهدف أيضًا تقليص ميزانية القصر الملكى.ومن جهتها، قالت أنجيلا ليفين، الخبيرة الملكية، إن الملكة إليزابيث، تريد الحفاظ على محيطها المعتاد، وأنها لا ترغب فى إجراء تغييرات فى سنها الكبير، مشيرة إلى أن الأمير تشارلز له وجهة نظر مختلفة، وكشفت التقارير الإعلامية، أيضًا، أن الأمير تشارلز يستهدف أيضًا تقليص ميزانية القصر الملكى.