الشارقة للفنون تقدم مشروع الأنساب فى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية

الأربعاء، 12 مايو 2021 03:00 ص
الشارقة للفنون تقدم مشروع الأنساب فى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية مؤسسة الشارقة للفنون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون تقديم مشروع "الأنساب فى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية"، والذى يضم سلسلة من عروض الأفلام والفيديوهات عبر الإنترنت، يقدمها 21 فناناً من منطقتى الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

يركز المشروع على الفنانين من هاتين المنطقتين من جنوب الكرة الأرضية، لارتباطهما بدرجة كبيرة بموجات متعددة من الهجرات على مدى الـ150 سنةً الماضية، حيث استقبلت بلدان فى أمريكا الوسطى، مثل: بيرو، وتشيلى، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وكولومبيا، وفنزويلا، مهاجرين من دول مثل: سورية، ولبنان، وفلسطين، وتركيا، ومصر، والأردن، والعراق، وانعكس تأثير هذا التاريخ الثقافى المشترك الخاص - رغم اختلاف الظروف التاريخية والإقليمية - على الذوات المحلية التى تتجاوز حدود بلدان الفنانين المشاركين وأعمالهم.

تقام عروض المشروع فى الفترة بين 1 يونيو و11 يوليو 2021، وتستكشف عبر مواضيعها وثيماتها العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين المشاركين، وتجلياتها الواضحة فى سردياتهم الذاتية، الأمر الذى يولد وجهات نظر ورؤى نقدية بديلة من خلال تفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج المهيمنة التى أنتجها وكرّسها الغرب.

وتستند الفرضية التقييمية للمشروع على تقديم رسالة متسلسلة يتناوب على نسجها الفنانون، حيث يقترح كل فنان عرض عمل فنان آخر بعد عرض فيلمه، وسيكون كل فيلم متوفراً للمشاهدة لمدة 21 يوماً، وهكذا بالتقادم تتوالى ترشيحات الفنانين لبعضهم حتى عرض كل الأفلام التى يبلغ عددها 21 فيلماً أيضاً.

تبدأ السلسلة بعرض فيلم "مسرح العمليات" أو "حرب الخليج التى شوهدت من بورتوريكو" (2017) لعلياء فريد، تليه أعمال لكل من: منيرة الصلح، فرانسيس أليس، كلوديا أرافينا أبوغوش، آرياس وأراغون، غيليرمو سيفوينتيس، جيلدا مانتيلا، ريموند شافيز، أوسكار مونيوز، إنريكي راميريز، مايا واتاناب وأكرم زعتري، وإيلينا تيجادا-زاتاريرا، بالإضافة لآخرين تعلن أسماؤهم لاحقاً مع توالي الترشيحات، وستعرض جميع الأعمال عبر منصة العرض الافتراضية الخاصة بالمؤسسة.

انطلق مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" فى وقت هيمن فيه البطء على حياتنا فى 2020 وساد التباعد، مقترحاً الاستثمار فى هذا التوقف القسرى الذى ألمَّ بعجلة الحياة اليومية، عبر معاينة مجالات التأثير المختلفة التي كونتنا على مر السنين، وعليه دعت مُطلقة المشروع القيّمة والكاتبة آنا غويتز، 21 فناناً ومجموعة فنية للتأمل والتفكير فيما صاغ تفكيرهم وأساليب عملهم، وما هى العلاقات المجتمعية المباشرة والمحددة، والظروف المعيشية والعملية اليومية ومصادر الإلهام الأساسية التى شكلتهم وشكّلت ممارساتهم الفنية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة