قال إسلام عاطف وشهرته " إسلام الريس " صاحب مركب سياحى على النيل، والذى ظهر في الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى وأثار ضجة كبيرة أثناء تقديمه الكفن هو ووالده وعمه، إن أفراد من عائلة تدعى " عائلة المرغنى " في منطقة عين شمس أرغموهم على تنفيذ طلباتهم التي ظهر في مقطع الفيديو، مضيفا أن أفراد عائلة المرغنى بسبهم بألفاظ نابية وتهديدهم بأسلحة نارية لإجبارهم وإرغامهم على تنفيذ طلباتهم ونشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل بقصد كسرهم وإذلالهم.
وأضاف "الريس" أنه لا سابق معرفة له بأفراد عائلة "المرغنى" هؤلاء الذين ظهروا في مقطع الفيديو، مضيفا أن هذه المشكلة بدأت منذ 4 أشهر حيث كان أفراد عائلة "المرغنى" يقيمون حفل عيد ميلاد على المركب السياحى ملكه، مشيرا إلى أن أحد أفراد هذه العائلة طلب من الدى جى تشغيل أغنية مهرجانات أعدوها هم باسم عائلتهم كنوع من التباهى واستعراض القوة، موضحا أن مسئول المركب أخبرهم بأن هذا النوع من الأغانى الهابطة لا يتم تشغيله داخل المركب، لافتا إلى أنه ما كان من أفراد عائلة المرغنى إلا أن أخرجوا أسلحة بيضاء كانت بحوزتهم واعتدوا على كل أفراد المكان وأصابوهم إصابات بالغة، مشيرا إلى أن أمن المركب أضطر إلى التصدي لهم ومنعهم من الاستمرار في الاعتداء على الحضور في المكان، موضحا أنه على أثر ذلك نشبت مشاجرة كبيرة أصيب أفراد عائلة "المرغنى" أيضا خلالها.
ويضيف إسلام، أنه لم يكن موجود في المركب يوم المشاجرة، وأنه علم بها من خلال اتصال هاتفى من مسئول الأمن بالمركب عنده، فتوجه على الفور ليجد حدوث تلفيات في المركب ومحتوياتها بما يقدر 750 ألف جنيه، مضيفا أنه قام بتحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبلهم، موضحا أن افراد عائلة المرغنى وعلى رأسهم "عز المرغنى" قاموا بخطف صهره لإجباره على التنازل عن المحاضر، لافتا إلى أن أفراد هذه العائلة ظلت ترسل لهم التهديد تلو الآخر حتى نرضخ ونقبل بالتنازل عن المحاضر والصلح، وألا سننال الكثير من الأذى منهم، مشيرا إلى أن أحد الوسطاء بينهم تدخل لإنهاء الخلاف بعد أن أوهموه عائلة "المرغنى" أنهم ليس في نيتهم أي غدر.
ويستكمل "الريس"، أنه بعد تدخل صديق والده لإنهاء الخلاف، قرر الذهاب هو ووالده وعمه لحضور الجلسة العرفية لإنهاء الخصومة بينهم وبين عائلة "المرغنى"، بعد أن حصل على وعد بعدم التعرض له ولوالده بأى سوء، لافتا إلى أنه كان على علم بتاريخ هذه الإجرامى وأن من هذه العائلة من هم في السجن بتهمة القتل العمد، وأن هذه العائلة عتيدة الإجرام إلا أنه كان واثق في صديق والده بعد أن أخبره أنه لن يحدث شيء معهم نهائيا.
أثناء تقديم الكف
وعن لحظة وصولهم إلى منزل عائلة "المرغنى" في منطقة عين شمس وتعرضهم لتهديد بالسلاح النارى، يقول "إسلام" إنه فوجئ فور نزوله من سيارته بكم من الأسلحة النارية والبنادق الألية تحاوطهم من كل اتجاه بما يزيد عن الــ20 بندقية الية، بالإضافة إلى الطبنجات والأسلحة البيضاء، وقام أفراد عائلة "المرغنى" وأنصارهم على محاصرتهم وتهديدهم لإجبارهم على تنفيذ كافة طلباتهم، موضحا أن أحد أفراد هذه العائلة هو من اعطاهم الأكفان التي ظهروا يحملوها في مقطع الفيديو وهو من وضع عليها السكاكين، مضيفا أنه تم تدفعهم وإجبارهم على ترديد الجمل التي قالوها في مقطع الفيديو، لافتا إلى أنه أضطر إلى الانصياع إلى تنفيذ كل طلباتهم خوفا على والده وعمه من بطش هذه العائلة الإجرامية التي أرغموه أيضا على تقبيل قدم والدتهم التي كانت رافضة لهذا المشهد تماما.
ويستكمل إسلام، أنه فوجئ بكم كبير من الأسلحة النارية بحوزة أفراد عائلة "المرغنى"، ما إدى إلى احساسه بخطر لا يقل خطر عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وما تقوم به من أعمال إرهابية وإجرامية.
ويضيف إسلام أنه يناشد كلا من المستشار حماده الصاوى، ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بسرعة إلقاء القبض على أفراد عائلة "المرغنى" ممن ظهروا في مقطع الفيديو، وإعادة حقه له بالقانون، وطالب أيضا بسرعة معاقبة كل من حمل السلاح وظهر في مقطع الفيديو، حتى يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم فرض السيطرة وترويع الأمنين في ظل دولة القانون والعدل التي تشهدها مصر.
وكانت الجهات المعنية، رصدت فيديو متداول لأشخاص يحملون الكفن ويطلبون العفو والصفح من شخصين، وسط تداول ألفاظ نابية في حضور العشرات.
وتداول رواد السوشيال ميديا فيديو لأشخاص يحملون الكفن ويطلبون العفو والصفح من شخصين، وسط حضور عدد كبير من المواطنين، حيث يجلس شخصين على كرسى لاستقبال الكفن ويتلفظان بألفاظ نابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة