حرص النجم أحمد السقا على توديع طاقم عمل مسلسله "نسل الأغراب"، الذى انتهى عرضه أمس ضمن الموسم الرمضانى، محققاً نجاحا كبيرا فى السباق الدرامى، حيث نشر صورة مع طاقم عمل المسلسل عبر حسابه الشخصى بموقع إنستجرام، يظهر من خلالها المخرج محمد سامى.
وأضاف السقا صورة له فى أحد مشاهد الحلقة الأخيرة يظهر فيها وهو يجلس فى انتظار "غفران الغريب"، ويشرب الشيشة، وكتب قائلاً "الوداع يا أغراب وكل عام وأنتم بخير".
وأنهى السقا موسم دراما شهر رمضان، بنجاح مسلسله "نسل الأغراب" الذى شارك بطولته مع الفنان أمير كرارة، والفنانة مى عمر والفنان دياب وإدوارد وفردوس عبد الحميد، ومن إخراج محمد سامي، وإنتاج شركة سينرجي.
شهدت الحلقة الثلاثون والأخيرة من مسلسل "نسل الأغراب" أحداثا مثيرة وصادمة للمتابعين، حيث بدأت بإرسال غفران "أمير كرارة" جثة حمزة "أحمد مالك" إلى سرايا والده عساف الغريب "أحمد السقا" على نفس الجمل الذى أرسل الأخير عليه جثة سليم "أحمد داش"، ويتأثر عساف بعد رؤية الجثة، ويحاول إخفاء حزنه على ابنه، ويستقبل اتصالاً من غفران ويخبره عساف أنه لا يفرق معه لأن حمزة لا يعتبره ابنه ولكن غفران يتوعده من جديد.
احمد السقا فى نسل الأغراب
طاقم عمل مسلسل نسل الأغراب
فاطمة تنهار بعد رؤية جثة حمزة حبيها وتحاول الإمساك بعساف لكنه يخبرها بأن غفران هو الذى قتله، ويأمر عساف رجاله بإرسال الجمل إلى جليلة ويخبرونها بأن غفران أرسل هذه الهدية بالغلط وأنها تخصها، وفور رؤية جليلة جثة ابنها حمزة فى الصندوق انهارت من البكاء هى وأسرتها، وتخبرها فاطمة أن غفران الذى قتله.
المشهد ينتقل إلى على "دياب" وهو يقود سيارته ويخرج عليه رجال مسلحون يطلقون الرصاص عليه حتى انقلبت السيارة به، ويخرج "على" من السيارة ليجد غفران ومعه سعادة "محمد مهران" ومصطفى "أحمد عبد الله"، ويتم إطلاق الرصاص عليه انتقاماً من القبض على غفران وسجنه 4 أشهر، وبعدها يطلق غفران رصاصة فى جبين "على".
يذهب عساف "أحمد السقا" إلى غجر زلط ويقابل بكرى "عماد زيادة"، ويخبره بأنه جاء ليقتله وسط ناسه وأهله، ويدخل الثنائى فى معركة كبيرة أمام الغجر ويضربه عساف ثم يخرج مسدسه ويقتله، وسط فرحة كبيرة من أهله الغجر، خاصة أنهم كانوا غاضبون من تصرفاته، ثم يقتل والد بكرى كذلك بضحكة كبيرة أمام الغجر، ثم تذهب جليلة إلى سرايا عساف ومعها البندقية، لكنها لم تجده، وتترك له رسالة بأن جليلة الغريب ستعود ولن تترك ثأرها أو ثأر أبنائها.
تذهب جليلة إلى سرايا غفران وترفع عليه البندقية، وتسأله كيف استطاع قتل حمزة وهو الذى تربى فى حضنه وقال له أبوى، ويخبرها غفران بأن لها عنده أكثر من ثأر فهو من قتل لها ابنها حمزة وكذلك أخيها على، ويصدمها غفران أيضاً بأنه هو الذى قتل والدها عتمان الغريب، وأنها نامت 20 سنة فى فرشة من قتل والدها وأنجبت منه وأحبته، ثم تدخل شامية وتدفع جليلة لتسقط البندقية ويرفعها غفران فى وجهها لكن والدته تمنعه وتترك جليلة تغادر السرايا.
يذهب عساف إلى العمدة حسيب في منزله، للانتقام منه على ما فعله بعد دخوله السجن وتطليق زوجته جليلة بقضية طلاق وتزويجها إلى عدوه غفران، ويسترجع كل ما فعله حسيب الذى بدى لا يبالى أو يخاف من قتل عساف له، ثم يقتله عساف شنقاً وتنهار والدته سلوى عثمان بمجرد رؤيته مشنوق.
تقف جليلة وسط أهل البلد وتحاول الاستنجاد بهم ضد عساف وغفران اللذين قتلا أولادها وأخوتها، وأنهما يحرقان في الأرض ويستبدّان فيها، وتحثهم على الثورة ضد عساف وغفران وتخليص البلد منهما ومن ظلمهما، ليصيح أهل البلد بالمطالبة برقبة عساف وغفران، ويتحركون بالنيران على سرايا غفران ويحرقونها ويقتلون كل الموجودين بداخلها سعادة "محمد مهران" ومصطفى "أحمد عبد الله" وصالح "حمدى هيكل".