العالم الإسلامى يحتفل بعيد الفطر بعادات مختلفة
ويأتى عيد الفطر بعد شهر رمضان ليحمل معه فعاليات خاصة بكل بلدى فى العالم، حيث يختلف العيد من دولة لأخرى حسب تقاليد المسلمين هناك، ونشرت وكالة أنباء سبوتنيك صورا لاحتفالات المسلمين حول العالم بعيد الفطر المبارك.
صلاة العيد فى روسيا
العيد فى بريطانيا
فتاة مغربية تبدع وتحول والدتها المصابة بسرطان الثدى إلى أيقونة موضة
جعلت فتاة مغربية من والدتها أيقونة لموضة أزياء الشارع، وذلك عن طريق التقاط صور لها وتداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى، وبينما يحتفظ الكثير من الناس بذكريات الطفولة فى اللعب مع والديهم، خلقت مريم سليمانى، البالغة من العمر 37 عامًا، ذكرياتها الخاصة خلال مرحلة شبابها مع والدتها بهذه الطريقة المبتكرة.
والشابة المغربية المبدعة المقيمة فى روتردام، بهولندا، جعلت والدتها نجاة ليكلى، البالغة من العمر 68 عامًا، تتزين بأزياء معاصرة فى صورها المنشورة عبر موقع "إنستجرام"، حيث خصصت حساب "meryemsfirst" ليكون منصة الترويج لوالدتها، حيث يتابعها أكثر من 55 ألف شخص.
وتظهر نجاة ليكلى، فى الصور وهى تجلس أمام الخلفيات المستوحاة من الطراز المغربى مرتدية أزياء بألوان مبهجة، وتسيطر على إطلالاتها الرائعة أزياء الشارع مع الحجاب والأحذية الرياضية، ومن جهتها، تقول مريم سليمانى لـ Insider: "الجميع يرى فينا شيئًا خاصًا به.. ربما يكون الأمر هو الصلة بين الأم وابنتها.. وربما يكون مجرد شخص يحب الموضة أو الأحذية الرياضية".
وتحكى صورهم قصة عائلة مهاجرة متداخلة الهوية الهولندية والمغربية، وقالت مريم، "ثقافتى جزء كبير منى لدرجة أننى لا أفكر فيها حقًا"، مشيرة إلى أن الحرفية والتفاصيل الغنية للملابس المغربية التقليدية أثارت اهتمامها لمدى الحياة بالموضة، وقالت "إنها تأتى معًا بهذه الطريقة لأنها فى قلبى، إنها فى روحى".
ويشير تقرير "insider"، إلى أن ليكلى، شجعت ابنتها مريم، على ارتداء ملابسها منذ صغرها، واستخدام الموضة للتعبير عن نفسها، وتقول مريم، "كنت أبدو مجنونة وأتعرض للتنمر بسبب ذلك، لكننى لم أهتم".
وبحلول الوقت الذى دخلت فيه مريم سليمانى، لسوق العمل، كانت الأزمة الاقتصادية فى هولندا عام 2010 قد قللت بالفعل من فرص العمل فى الصناعات الإبداعية، كما يُظهر تحليل نشرته المديرية العامة للشؤون الاقتصادية والمالية التابعة للمفوضية الأوروبية، لذا، حولت سليمانى نشاطها إلى مدونات الموضة ونمط الحياة فى عام 2015 واعتمدت على والدتها لتصوير ملابسها.
وقالت مريم، إنها سرعان ما شعرت بالنفور من مجتمع المدونات لأنها شعرت بأنها فى غير مكانها، وأضافت "فى وقت ما لم أعد أشعر بالرغبة فى الوقوف أمام الكاميرا"، مشيرة إلى أنها شعرت بأن هذه المساحات مفرطة التشبع لكنها تفتقر إلى التنوع، وأضافت "كنت أشعر بعدم الإلهام من إنستجرام، بينما كنت أحب مشهد أزياء الشارع والمشهد الإيجابى للجسم"
وأضافت: "اعتقدت أن هناك الملايين مثلى، ونحاول جميعًا أن نفعل الشىء نفسه.. لذلك قررت أن أضع أمى أمام الكاميرا، معتقده أن هذا سيفرق عنى"، وقالت إن والدتها كانت دائمًا أكبر مشجعة لها، وكانت مستعدة تمامًا لذلك عندما طرحت الفكرة لأنها كانت طريقة أخرى لدعم إبداع ابنتها.
ويقول التقرير، "فى ذلك الوقت، تم تشخيص إصابة ليكلى بسرطان الثدى وتحول إحساسها بالأزياء، حيث ابتعدت عن خيارات التصميم الأنثوى الأكثر تقليدية ونحو الخيارات المريحة، واستبدلت الكعب بأحذية رياضية"، كما تتماشى الملابس المريحة والظلال الفضفاضة تمامًا مع حب مريم سليمانى لثقافة الهيب هوب، والتى لطالما شعرت بأنها متأثرة جدًا بها.
وقالت: "لقد شعرت وكأننى فى بيتى فى تلك الثقافة.. كان هذا هو المكان الذى شعرت فيه بالقبول لما أنا عليه"، مضيفة أنها كانت الشكل الوحيد للثقافة على التلفزيون السائد والتى تركز على الأشخاص الملونين.
وبالنسبة لمريم سليمانى، من المهم أن تستخدم منصتها لإرسال رسالة مفادها أن العمر لا يضطرك لتحديد طريقة ملابسك، وأن النساء اللاتى يرتدين الحجاب لا يجب أن يتواجدن فى المجتمع المغلق الذى يضعن فيه بكثير من الأحيان.
وتابعت مريم، "أكبر مجاملة يمكننى الحصول عليها هى من فتيات صغيرات يوصون أصدقاءهن ويقولن، "هذا أنت بعد 30 عامًا".. وأريد أن أظهر للأجيال الشابة أن تدافع عما تؤمن به وأن ارتداء الحجاب لا يعنى أنك مكبوتة".
وبقدر ما يهدف الحساب على "إنستجرام"، إلى إلهام الآخرين، فهو فى الأساس طريقة لمريم سليمانى لإيجاد مساحة لإخبار قصتها الشخصية، قصة كانت تود رؤيتها عندما كانت تكبر، قالت: "هذه هى طريقتى فى إعطاء مريم الصغيرة شخصًا تتطلع إليه".
ليدي جاجا تبكى أثناء مغادرتها روما بعد انتهاء تصوير فيلمها الجديد
بدت النجمة العالمية ليدي جاجا عاطفية وفي حالة من التأثر أثناء مغادرتها الفندق بمدينة روما الإيطالية، بعدما أمضت الشهرين الماضيين في المدينة لتصوير فيلم سيرة ذاتية لـ House Of Gucci الذى يشاركها فيه مجموعة من النجوم ، حيث تلعب الدور الرئيسي لـ Patrizia Reggiani.
ليدي جاجا تبكي قبل مغادرة روما
ليدي جاجا تحيي جمهورها
ليدي جاجا تلتزم بارتداء الماسك
ليدي جاجا تنتهي من تصوير House Of Gucci
ليدي جاجا تنتهي من تصوير فيلمها
ليدي جاجا
وبدا أن المغنية ، البالغة من العمر 35 عامًا ، كانت تبكي عندما خرجت وهي ترتدي قفازات وردية زاهية وتمسك بزهرية من الزهور لمحبيها المخلصين.
ولفتت جاجا الأنظار إلي إطلالتها الأنيقة، وهي ترتدي سترة سوداء على كتفيها، وقميص أبيض وبنطلون بيج الذي ارتدته مع بعض الأحذية عالية الركبة.
ولم ينس أحد أبدًا إكسسوارات ليدي جاجا، فقد ارتدت الجميلة زوجًا من القفازات الوردية الزاهية ووشاح شانيل أحمر وحقيبة يد فالنتينو، ولم تضع سوى لمسة خفيفة من المكياج.
نشرت النجمة ليدي جاجا على Instagram صوربمناسبة انتهاء فيلمها الجديد House Of Gucci ، وظهرت في الصوروهي تضرب بقبضتيها قبضة مخرج الفيلم ريدلي سكوت، وفي الفيلم ستظهرالفائزة بجائزة الأوسكار بدور باتريسيا ريجياني، الزوجة السابقة لوريث جوتشي "ماوريتسيو جوتشي"، الذي تم توظيف قاتل محترف لقتله في منتصف التسعينيات.
ويعتبر هذا الدور ثاني دوربطولة لـ ليدي جاجا منذ 2018 A Star Is Born ، حيث حصلت على ترشيح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
وانتهت ليدى جاجا، من تصوير فيلم السيرة الذاتية House of Gucci، الذى كانت تقيم فى إيطاليا طوال الفترة الماضية من أجل تصوير مشاهده، والتقطت عدسات المصورين ليدى جاجا، فور الانتهاء من التصوير التى بدت تشعر بسعادة غامرة لأن تصوير فيلم ريدلي سكوت اختتم أخيرًا، وذلك أثناء حضورها حفلة مع طاقم الفيلم في روما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة