شهدت أحداث مسلسل كوفيد 25 للنجم يوسف الشريف والذى عرض خلال خمسة عشر حلقة ، أحداث كثيرة شيقة ومثيرة ، بدأت أحداثها فى عام 2025 بتوقع دكتور ياسين المصرى " يوسف الشريف " وجود فيروس جديد من الممكن أن ينتشر خلال الفترة القادمة ، حيث كان يعمل طبيب وتم إقالته بسبب خطأ طبى أدى لوفاة المريض ، ومن ثم بدأ فى عمل فيدوهات كيوتيوبر على مواقع التواصل الإجتماعى ، بدأت أعراض الفيروس الجديد تظهر على بعض الأشخاص على مستوى العالم خرج دكتور ياسين على الناس على الناس من خلال فيديو يحظرهم من هذا الفيروس .
مسلسل كوفيد 25 ، يعد مغامرة جديدة يخوضها يوسف الشريف ، فقد إعتدنا منه على تقديم كل ماهو غير مألوف ومختلف ، فنجده فى كوفيد 25 يتنبأ بوجود فيروس جديد يغزو العالم عن طريق العين ويؤدى بتطوراته إلى كوارث بشرية قد تؤدى لنهاية العالم ، كل هذا شاهدنا فى قالب جديد عما أعتادت الدراما المصرية تقديمه ، فهو أشبه بالخيال العلمى الذى إعتدنا رؤيته فى الأفلام والمسلسلات الأجنبية ، وقد ضفر ذلك بقضايا إجتماعية وإنسانية بين أبطال العمل كى نكتشف أن الصراعات الإنسانية النفسية أشد خطورة بين البشر على الجنس البشرى من الفيروسات القاتلة ، وقد تفوق يوسف الشريف على نفسه فى هذا المسلسل الذى يحمل العديد من الرسائل والأهداف ، وبث الأمل فى النفوس فى النهاية عندما توصل لطوق النجاه من هذا الفيروس اللعين ، ولكن لم ينسى أن ينتبهنا أن الخطر مازال موجودا وسلسلة تصنيع الفيروسات لم تنتهى بعد .
لم يصدقه أحد وبدأوا فى التهكم عليه ، حتى بدأ يظهر بعض عمليات القتل وتصحب تلك الحالات التى تقوم بالقتل بعض الأعراض أهمها خلل فى الأعصاب وزهول ، بعد إنتشار عدد كبير من الحالات يجتمع أبطال المسلسل فى إحدى المستشفيات والتى كان يعمل فيها دكتور ياسين من قبل ، يكون معه جارته فريدة " راندا البحيرى " وزوجته السابقة نهال " أيتن عامر ، ودكتور سيف " إدوارد " الذى كان يعمل فى المستشفي ، وعدد أخر ، كذلك وصل للمستشفى بعض المصابين بالفيروس ، قام مدير المستشفي بإحتجاز المصابين ، واكتشف دكتور ياسين أن الفيروس ينتقل عن طريق النظر فيأمر الجميع بإرتداء نظارة أو فيس شيلد على وجههم .
تحاول إيناس مكى أن تكشف لياسين أن الشركة التى كانت تعمل بها قد أعدت مصل لهذا الفيروس قبل ظهوره بكثير ، وبدأت فى البحث من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستشفي ولكن قام زميلها فى الشركة والذى قدمه محمد عادل بقتلها حتى لا تصل إلى الحقيقية ، وعندما أكتشفوا ذلك أتضح أنه يعمل معهم ومقتنع أن البشرية لابد أن يقل عددها حتى تتناسب مع موارد العالم ، يقابل ياسين رامى " أحمد صلاح حسنى " عندما سافر للغردقة لإنقاذ إبنه من الفندق الذى كان محتجز فيه ، وعادوا جميعا للمستشفي الذى بدأ يظهر أعراض على المصابين فيها وبدأوا يهاجموا المحتجزين ويقتلوهم ، وكان زكى فطين ، والد نهال " أيتن عامر " قد أعطى فلاشه لدكتور ياسين عندما سمع عن الفيروس ، وأتضح من الفلاشة أنه قد قام ببعض التجارب فى كندا لعلاج السرطان عن طريق الغراب وأصفرت تلك التجارب عن فيروس لا يستطيع السيطرة عليه وقتل جميع القرود التى كانت حقل تجارب ، وعندما أعترض على إستكمال البحث أعادوه لمصر مره أخرى والظاهر أنهم قرروا صنع هذا الفيروس لتدمير البشرية .
نكتشف من خلال الأحداث أن دكتور ياسين ترك زوجته وبيته بسبب وفاة أحد أبناءه بعدما أصيب بفيروس كورونا وقد أنتقلت له العدوى عن طريق ياسين وتحمل هو ذنب وفاته ومن وقتها وهو فاقد كل شيء ، يبدأ المحتجزين فى المستشفي يقلوا واحدا تلو الأخر ونكتشف قصة لكلا منهم فمنهم من أختلس حتى يحقق الرفاهية لزوجته ، ومنهم من قتل زوجه الذى كان يعذبه ، ومنهم الإبنة التى تتعاطى المخدرات حتى تهرب من خناق والديها ، وقد قرر ياسين أن يخرجوا من المستشفي بعدما أصبحت خطرا عليهم وقد شاهد فيديو لأحد سائقين القطار الذى يتحرك من أكتوبر وحتى السخنة التى تعتبر بلد أمن فى تمام الساعة التاسعة .
فى وسط المصابين ينجحوا جميعا فى الخروج من المستشفي بعدما ذهب ياسين للمعمل الذى أجرى فيه التجارب وأكتشف أن المصابين يتحولون لمصاصى دماء فى اليوم التاسع ، تعطل العربة التى كانوا يركبوا وهى عربة رامى ، ويضطروا أن يمشوا للمكان ، ويقابلهم بعض المصابين ويكتشف أحدهم أن زوجته تخونه مع سيف فيقذفها للمصابين ويذهب لينتقم من سيف بعدما فضحوه ولكن يقتله سيف ، وتصدم نهال فى سيف ، الذى كان من المفترض أن تتزوج منه خلال الأيام القادمة ، وعندما يصلوا للقطار يقابلوا أخو فريدة " راندا البحيرى " الذى قام بقتلها بسبب هروبها مع شخص والزواج منه .
يركب الباقى القطار ويفصح سائق القطار لياسين أن هناك مصابين قد وجدوا فى المكان الذى سيصلوا إليه ، وخلال الرحلة يقفز بعض المصابين على القطار ويحاولوا الوصول للمحتجزين ولكنه يهربوا للعربية الأخرى وفى البداية يرفض الركاب فى العربية الأخرى ولكن بعدما يتاأكدوا أنهم غير مصابين يركبوا ، يحاول ياسين أن يفك عربة القطار ولكن يفشل فيقوم رامى بفعل ذلك ونتيجته أنه هجم عليه المصابين ، تكشف أخت إدوارد " رحاب عرفه " للجميع أن إدورد خدعهم بموت على إبن ياسين وأنه لم يمت بكورونا وإنما موته طبيعية ، كما أنه كان السبب فى موت المريض الذى تسبب فى طرد ياسين من المستشفى ، وخلال مشاجره ياسين مع سيف ينقلب القطر ويصفر عنه موت سيف ، يجتمع الكثير من المصابين حول القطار ويسترجع ياسين ماحدث ويكتشف أنهم لم يقتربوا من شخصين ومايجمعهم هو أنه أستخدموا مادة الفورمالين لشعرهم ، فأخذ من حقيبة البنت الشامبو الخاص بها ووضعه على جسده وصار فى وسط المصابين وبالفعل لم ميهجموا عليه .
يقوم الباقيين بوضع المادة على أجسادهم ويمروا دون ضرر ، ويقوم بعمل لايف ويكشف للناس عن مادة الفورمالين التى هى طوق النجاه بالنسبة لهم ويسير وراءه الملايين من البشر على مستوى العالم ويستطيع التخلص من ذلك الفيروس لأن المصابين إن لم يهاجموا أحد خلال تسع أيام يموتوا من تلقاء أنفسهم ، وتكشف نهاية المسلسل عن وجود فيروس جديد عام 2027 .