شهد مسلسل النمر للنجم محمد إمام الذى عرض ضمن الموسم الرمضانى المنقضى على قناة الحياة ، العديد من الأحداث المثيرة والمشوقة فى نفس الوقت، حيث قامت الفكرة الرئيسية للمسلسل على الانتقام ، فقد جسد شخصية النمرالنجم محمد إمام والذى كان يحاول أن يرد حق أبيه من كبار الصاغة الذين قاموا بحرقه فى الشقة وسرقة كل الذهب الخاص به، وتوقعوا موت ابنه وزوجته أيضا ولكن ماحدث أن الطفل الصغير وأمه لم يموتوا وقامت أمه التى قدمته الفنانة سوسن بدر ، بإعداد ابنها لكى يستعيد حق أبيه .
مسلسل النمر يعتبر من المسلسلات المثيرة خلال الموسم الرمضانى ، فهو مزيج متناغم بين الأكشن والرومانسية والإجتماعية ولا يخلو من الكوميديا المتجسدة فى أداء كلا من محمد إمام ومحمود حافظ الذين قدموا ثنائى غاية فى الإنسجام ،برغم الألم الذى كان يعتصر محمد إمام فى رحلة بحثه عن قاتل والده ، وبرغم أن فكرة الانتقام قدمت كثيرا من قبل ، إلا أن الحبكة الدرامية فى المسلسل والتمثيل الجيد من قبل أبطال المسلسل وتتابع الأحداث الغير متوقع جعلوا حافظ على شغف المتفرج وانتظاره للاحداث بفارغ الصبر، ففى النهاية قدمت لنا المخرجة شيرين عادل والنجم محمد إمام وجميع أبطال العمل وجبة فنية دسمة أمتعت الجمهور .
.jpeg "WhatsApp Image 2021-05-13 at 7.33.31 AM (1)")
وتبدأ الأحداث بعودة عبد الله رضوان للصاغة " محمد إمام "عن طريق حادثة دبرها حيث جعل ملك ابنة عمه والتى قامت بها " هنا الزاهد " بإصطدامه بسيارتها الذى نتج عنه فقدانه للذاكرة، يوم زفافها على حسن " خالد أنور " وعلمت يوم الزفاف بخيانته لها مع صديقة عمرها فريدة، ومن هنا دخل الصاغة وبدأ ينفذ خطته ، فأول عملية قام بها هى سرقة عنتر الحلق الذى قدمه الفنان بيومى فؤاد، ومن ثم سرق عمه الشيمى الذى قدمه الفنان محمد رياض، وكان على وشك سرقة شمس " نرمين الفقى " بعدما دخلت فى أكبر صفقة ألماظ مع تاجر لبنانى وكان مقدارها خمسة مليون دولار، وقامت شمس بعمل فخ له ووضعت فلوس مزوره بدلا من النقود الحقيقة وكشف ذلك عندما ذهب بالنقود لمخزنه .
القدر جعل النمر يقابل سكلانس " محمود حافظ " والذى أعترف له أنه النمر الذى يسرق أهل الصاغة وأصبح سكلانس من رجال النمر وأقربهم له ، وكان الشيمى قد أجر عامر " أحمد عبد الله محمود " ويعتبر فتوة الصاغة ليمسك بالنمر، ولكن النمر استطاع استقطابه معه وأصبح من رجاله هو ومهندس الكمبيوتر سعفان الذى كان يعمل معه ، كان النمر قد كسب ثقة الشيمى وأكد له أنه ليس النمر، كما كانت ملك ابنة عمه بدا عليها الإعجاب الشديد بها .
تزوجت فريدة " ولاء الشريف " من خالد " مؤمن نور " ابن الشيمى كى تنتقم من حسن وملك وكانت تظن أن حسن هو من قام بإجهاض الطفل الذى كان فى بطنها، حيث تبين أنها كانت متزوجة من حسن الحلق وحامل ثم تم خطفها وإجهاضها ، بدأت فريدة تبحث فى فيديوهات كاميرات الصاغة لتصل لأى خيط يجعلها تعرف من هو النمر ، ومن خلال بحثها توصلت أن سكلانس هو أحد رجال النمر، وأبلغت خالد بذلك فذهب على الفور بتجميع كبار الصاغة الحاوى والشيمى وعنتر وشمس وكان معهم حسن وملك، وأبلغهم بذلك فقاموا على الفور بالإمساك بسكلانس وضربه ضربا مبرحا حتى يعترف من هو النمر ولكنه أبى أن يعترف رغم كل ماجرى ، وتم طرده من المكان وهدد عنتر الحلق النمر إن لم يظهر فى غضون عشر ثوان سيقتل سكلانس ، فخرج لهم النمر وكشف لهم حقيقته أنه عبد الله رضوان إبن ماهر رضوان .
أمسكوا به فى المخزن وكتفوا يديه وقص لهم الحكاية وكيف تم إعداده بعد أن هربته أمه إلى الصعيد كى تهرب منهم ومن غدرهم، دخلت ملك تتحدث إليه، فهى الوحيدة التى كانت تعرف أنه النمر عندما علمت بأن أبوها قد أدخل أمها مستشفى الأمراض العقلية وأدعى موتها فتعاونت مع النمر وساعدته فى سرقة المعدات التى كانوا قد أشتروها، حاولت ملك مع عبد الله أن يرجع عما يخطط له ولكنه رفض واستطاع أن يفك يده وأمسك بملك ووضع السلاح على رقبتها حتى يستطيع الخروج من المخزن .
.jpeg "WhatsApp Image 2021-05-13 at 7.33.30 AM (2)")
.jpeg "WhatsApp Image 2021-05-13 at 7.33.30 AM (1)")
عاد عبد الله وقد فتح محل أبيه ماهر رضوان ووضع بضاعة كبيرة وكذلك فتح مصنع كبير للذهب ، ذهب للشيمى كى يأخذ منه النقود الذى حضرها لشراء الماسة ولكن أثناء مواجهتهم أطلق الرصاص على الشيمى من مجهول وتم قتله ، كان عبد الله قد تزوج من شمس بعدما عرضت عليه الزواج وحمايته ، وأعترفت له أن علي هو إبن الشيمى وليس إبن الحاوى وأكدت له أن قاتل أبوه هو الشيمى رضوان ، بعدما قبض على عبد الله بتهمة قتل عمه تم الإفراج عنه بسبب عدم كفاية الأدلة .
كشف عبد الله خيانة عامر له وعندما واجهه أطلق الرصاص عليه ولكن أخذ الرصاصة بدلا عنه صديقه سكلانس فقرر أخذ ثأره منه وقام بقتله ، كما كشف خيانة خاله الذى كان يعرف موعد الحريق وأخذ الماسة الزرقاء الذى يبحث عنها الجميع وذلك من خلال فيديو كان الشيمى قام بتصويره وأوصى المحامى أن يعطيه لملك بعد وفاته تأكدت ملك أن علي هو أخوها ، كما عرفت قاتل أبوها وهو نصر ذهبت هى وخالد له وقام خالد بقتله ، وقبل قتله أعترف نصر للنمر أن شمس هى من قامت بتدبير كل شيء .
خطف النمر علي لبن شمس فذهبت له بجميع أملاكها حتى يترك إبنها وبعدما أخذته أمرت رجالها أن يحرقوا الشقة بالنمر وأمه ولكن علي دخل الشقة مرة أخرى وأنقذهما ثم أشتعلت النيران فى كل أنحاء الشقة فدخلت شمس على الفور لإنقاذه ودخل النمر وأنقذه وماتت شمس فى الشقة ، وعندما نزل النمر أطلق عليه النار من مجهول وأثناء دفنه تبين أنه خدع الجميه بموته وسيعيش بإسم مستعار مع ملك ابنة عمه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة