كشف البنك الدولى فى تقرير حديث له أن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كانت اختباراً مثيراً لمدى فعالية الحلول الرقمية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المحيط إلى الخليج.
وأشار أنه بإتاحة أساليب الدفع غير النقدى على نطاق واسع مع تعميم الوصول إلى خدمات ميسورة التكاليف لاتصالات النطاق العريض تشكل عاملاً رئيسياً لتيسير التحوّل الرقمى ومُحرِّكاً مهماً للتعافى الاقتصادى.
وأضاف أنه عرض متحدثون رفيعو المستوى فى احدى الفعاليات مؤخرا إستراتيجياتهم التى عزَّزت بنجاح الحكومة الرقمية ومنشآت الأعمال الرقمية.
كما تم طرح أيضا رؤاهم وأفكارهم بشأن خطوات المضى قدما إلى الأمام لتسريع اعتماد أساليب الدفع الرقمية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفه ركيزة أساسية لخريطة التحول الرقمى فى المنطقة.
وأوضح البنك الدولى أن الهدف من هذه الحلقة الدراسية الإلكترونية التى تم تنظيمها فى شراكةٍ مع صندوق النقد العربى هو زيادة الوعى بأساليب الدفع الرقمية وكيف يمكن أن تدعم جهود خلق الوظائف، وتعزيز تقديم الخدمات، واحتواء الشباب والنساء.
ويشمل الجمهور المُستهدف واضعى السياسات، ومسؤولى الأجهزة التنظيمية، وممثلى المؤسسات الإقليمية، ومُقدِّمى خدمات التكنولوجيا المالية، وكذلك مؤسسات الأعمال من القطاع الخاص، والجهات المعنية من منظمات المجتمع المدنى.
كما شملت الفعالية جلسة نقاشية وشهادات مُسجَّلة بالفيديو من منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، واستشرافٍ للمستقبل بشأن الخطوة التالية فى التحوّل الرقمى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعوة إلى العمل لدعم أساليب الدفع الرقمية فى أنحاء المنطقة.
