أكد الأزهر الشريف، أن أيام العيد هى موسم لأعمال البر وفرحة للقلب والروح لا بد من اغتنامها، فيها تتقارب القلوب على الود، وتجتمع على المحبة وإدخال الفرحة على المسلمين، كذلك مواساة الأيتام وإغناء الفقراء والمحتاجين.
وقال الأزهر، عبر صفحته الرسمية هلى فيس بوك: "العيد فرحة للقلب والروح، فيه تتقارب القلوب على الود وتجتمع على المحبة، فتتصافى النفوس وتتآلف القلوب، ويكون موسمًا لأعمال البر، فاغتنمه".
وذكر الأزهر، فى انفوجراف، أعمال البر التى يجب اغتنامها خلال أيام العيد، وهى: "صلة الأرحام، زيارة الجيران والأصدقاء، مواساة الأيتام والفقراء، تجديد أواصر المحبة، إدخال الفرحة على المسلمين، إغناء الفقراء والمحتاجين واجتماع المسلمين مكبرين ومهللين".
وسبق وهنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك، كما هنأ أيضا الشعب الفلسطينى مؤكدا أنه رمز الصمود وأن القدس هو قضية المسلمين الأولى.
وكتب شيخ الأزهر، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "كل عام ومصرنا الغالية والأمة العربية والإسلامية بخيرٍ وسلامٍ بمناسبة عيد الفطر المبارك، كل عام والشعب الفلسطينى رمز الصمود، وفلسطين الأبية قلب العروبة، والقدس قضيَّة المسلمين الأولى، كل عام وفلسطين بخيرٍ وأمنٍ وسلامٍ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة