مر الاتفاق النووى الإيرانى بمحطات عدة، منذ توقيعه بالمداميك الأولى فى عام 2013 وحتى يومنا هذا، ويعد الملف النووى الإيرانى ملفا شائكا بين طهران والغرب، الذى يهتم بإخضاع برنامجها للقوانين الدولية تارة، وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونرصد أبرز 5 مراحل لهذا الاتفاق
• 2013 - اتفاق مرحلي:
الرئيس الإيراني السابع المنتخب في يونيو حسن روحاني يحصل على موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي لإجراء مفاوضات ويكلف وزير خارجيته بالمفاوضات النووية. واشنطن وطهران تجريان محادثات سرية في عمان. في 27 سبتمبر في نيويورك، اتصال هاتفي بين روحاني وأوباما في سابقة منذ 1979، بعد لقاء وزاري بين إيران ومجموعة 5+1.
في 24 نوفمبر، المفاوضات في جنيف تفضي إلى اتفاق لمدة ستة أشهر يحد من نشاطات إيران النووية الحساسة لقاء رقع جزء من العقوبات. وتم إثر ذلك تمديد الاتفاق مرتين في حين استمرت المفاوضات طوال 2014 سعيا للتوصل إلى اتفاق نهائي.
• 2015 - اتفاق تاريخي:
في 14 يوليو تم إبرام الاتفاق التاريخي الذي كان تم وضع خطوطه العريضة في الثاني من إبريل في لوزان، وذلك بعد أزمة استمرت 12 عاما وبعد 21 شهرا من المفاوضات الشاقة.
ونصت خارطة الطريق لتنفيذ الاتفاق على إجراءات تشمل رفع العقوبات في غضون 90 يوما التالية (20 يوليو من قبل الأمم المتحدة و18 أكتوبر من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي).
ومن جهتها التزمت إيران بتقليص عدد أجهزة الطرد المركزي ونقل عشرة اطنان من اليورانيوم المخصب في 28 ديسمبر إلى روسيا بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ختام تحقيق حول محاولات طهران حيازة سلاح نووي في سنوات الألفين.
• 2016 - تطبيق الاتفاق:
أعلنت إيران في 14 يناير سحب قلب مفاعل اراك العامل بالماء الثقيل، في حين تحدث الرئيس حسن روحاني عن "سنة من الازدهار الاقتصادي" مع رفع العقوبات.
دخل الاتفاق حيز التنفيذ في 16 يناير بعد موافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما أدى إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.
• 2018 انسحاب أمريكى
أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في يوم 8 مايو عام 2018 رسمياً خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وعادة العقوبات الأمريكية، وردا على هذه الخطوة فى 2019 اتخذت إيران 5 خطوات لتقليص التزاماتها من الاتفاق النووى
13 يوليه 2020
أعلن المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران قامت بتفعيل آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وفى اغسطس 2020 فعلت الولايت المتحدة آلية الزناد أو سناب باط ، لإعادة العقوبات على طهران، وفى أبريل 2021 استئنافت إيران مباحثات احياء الاتفاق النووى بعد تولى الرئيس جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة ومنحه وعودا للإيرانيين بالعودة للاتفاق، وتشترط إيران رفع جميع العقوبات التى فرضتها ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب.