يحتفل العالم في الـ 15 من مايو كلَّ عام باليوم الدولي للأسر، ليسلط احتفال هذا العام الضوء أكثر على آثار التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في تحقيق رفاهية الأسر حول العالم، في الوقت الذي تشهد فيه مصر حركة تنموية رائدة تستهدف الارتقاء بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها، ليشهد عام 2021 انطلاق "المشروع القومي لتنمية الأسر المصرية"، والمستهدف تنفيذه على مدار 3 سنوات من 2021 وحتى 2023؛ بهدف ضبط معدلات النمو والارتقاء بخصائص وجودة حياة الأسرة المصرية، ورفع الوعي بقضية الزيادة السكانية، وإنشاء منظومة إلكترونية موحدة لميكنة وربط الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، كل ذلك من خلال 5 محاور وهي: التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي، والتحول الرقمي، والتدخل التشريعي.