تمكنت دار كريستيز للمزادات من بيع مجموعة من المجوهرات النادرة تعود للحقبة الإمبراطورية فى فرنسا، تضم مجموعة مرصعة بالياقوت والألماس كانت مملوكة لابنة نابليون بالتبنى، مقابل 3 مليون دولار.
اكتسبت هذه الجواهر على مر السنين مكانة شبه أسطورية
الأحجار الكريمة لابنة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت
وتم بيع المجوهرات بقيمة تفوق توقعات ما قبل البيع فى المزاد، وكانت المجوهرات تضم 9 قطع من مجموعة ستيفاني دي بوارنيه، ابنة نابليون بالتبني، إلى جانب تاج من الياقوت، كان مملوك فى السابق لملكة البرتغال السابقة ماريا الثانية، وفقا لموقع العين الإماراتى.
ومن جهته، كشف ماكس فاوسيت، رئيس قسم المجوهرات في "دار كريستيز" للمزادات بجنيف، أن مجموعة المجوهرات المملوكة لستيفاني دي بوارنيه، والملكة ماريا الثانية، حققت نحو 2.7 مليون فرنك سويسرى "2.97 مليون دولار" في المزاد، وهو المبلغ الذى يماثل 3 أضعاف التقدير ما قبل البيع.
جانب من المجوهرات
القطع الـ9 بمجموعة بوارنيه، والتي بيعت منفصلة، ضمت قلادة وتاجا مرصعا بالياقوت من مناجم في سيلان والتي أصبحت تُعرف لاحقا باسم سريلانكا، ويعود تاريخ المجوهرات المذهلة لبداية القرن الـ19، ويعتقد الخبراء، بأنها كانت هدية زواج إلى بوارنيه التي تبناها نابليون وزوجته جوزفين دي بوارنيه.
التاج تحفة إبداعية حيث يمكن فصله إلى جزأين
التاج يحتوي على 11 لؤلؤة طبيعية وماسة
الياقوت الكشميري الذي يزيد وزنه عن 30 قيراطًا
كما حقق تاج ملكة البرتغال ماريا الثانية، المرصع بياقوتة في المنتصف، أعلى عائد من بين القطع الإمبراطورية العشرة التي طُرحت بالمزاد، إذ تم بيعه مقابل 1.77 مليون فرنك وهو ما يقارب 10 أمثال السعر المقدر له قبل البيع والذي تراوح بين 170 ألفا و350 ألف فرنك.
بيع أكبر ماسة قطعت في روسيا على الإطلاق
قلادة من الزمرد الكمثرى
يقدر التاج بنحو 1-1.5 مليون دولار