كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس معهد البحوث الفلكية، تفاصيل العاصفة الشمسية التى ضربت الأرض، مشيرا إلى أن قرص الشمس يوجد عليه عدد من الظواهر أشرها البقع الشمسية والانفجارات الشمسية، وهذه أشياء تعلى الانفجارات الهيدروجينية على قرص الشمس، وأحد حيثيثات الشعور بدرجات الحرارة التى نشعر بها فى فصول السنة المختلفة نتيجة تلك الانفجارات.
وأكد رئيس معهد البحوث الفلكية، أنه لو حدثت زيادة فى هذه الانفجارات ستؤثر بشكل مباشر على الحياة فى الأرض، وليس بالضرورة على الأشخاص، ولكن ممكن على أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية والأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن العاصفة جزء من الظواهر الشمسية المرتبطة بالدورة الشمسية، ويصل متوسط الدورة إلى حوالى 11 سنة.
وأوضح أننا فى العام الثانى من دورة النشاط الشمسى الخامسة والعشرين والتى بدأت فى نهاية عام 2019، وبدأت الانفجارات نسبيا فى الارتفاع، مشيرا إلى أنه لا يوجد تأثير مباشر لهذه الانفجارات أو العواصف على صحة الإنسان، وذلك لقدرة الله فى خلق المجموعة الشمسية وتحديدا الكرة الأرضية ووجود غلاف جوى، مشيرا إلى أن عددا من طبقات الغلاف الجوى تحمى الإنسان من الأضرار الناتجة عن تلك الأشعة الضارة والانبعاثات الناتجة من الانفجارات الشمسية، ولكن الموجات الناتجة عن هذه الانفجارات تكون على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، وتوقف وسائل التواصل المرتبطة بموجهات كهرومغناطيسية.