طفل "الاختيار" بالجزأين الأول والثانى: فخور بمشاركتى فى هذا العمل لتجسيد بطولات شهدائنا.. محمد حافظ: والدى ضابط عمليات خاصة ويحارب الإرهاب وجدى ضابط سابق.. وأحمد مكى أعطانى نصائح أخلاقية واجتماعية لحياتى.. صور

عبر الطفل حافظ محمد حافظ، ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، الذى شارك فى مسلسل الاختيار بالجزأين الأول والثانى عن فخره بالمشاركة فى الجزء الأول من خلال تجسيد شخصية الطفل المصاب جراء تفجير نفذه الإرهابيون لاستهداف موكب وزير الداخلية، والمشاركة أيضا بالجزء الثانى بالحلقة 29 فى الاختيار 2 فى أحداث إحباط عملية إرهابية كانت تستهدف افتتاح أمم إفريقيا 2019 عن سعادته بتلك التجربة، ذاكرا أنها ليست أولى تجاربه فى مجال التمثيل، لافتا إلى مشاركته فى المسرحيات المدرسية، بمدرسته فى مدينة المنصورة.

وقال حافظ الطالب بالصف الأول الإعدادى، "والدى ضابط، ويحارب الإرهاب يوميا فى عمله، وخدم بسيناء عدة مرات، كضابط عمليات خاصة كذلك جدى ضابط شرطة وأنا فخور به، وأتمنى أن أكبر سريعا وأكون ضابط مهندس لأحمل السلاح وأدافع عن الوطن مثل أبي، ووالدتى تعمل طبيبة بشرية، ولى شقيقان أصغر، نتمنى أن ندافع جميعا عن الوطن".

وأضاف حافظ ذو الـ 13 عاما كنت سعيد جدا لأنى أشترك فى عمل تاريخى مثل هذا المسلسل وموثق ولن ينساه الناس ويحكى بطولات رجال الشرطة وقصص حياة الشهداء وبطولاتهم.

وأضاف تقدمت للاختيار 1 مع الكاستنج إبراهيم فرج الذى أشاد بى ورشحنى للدكتور بيتر ميمى وعمل دور طفل الكشك الذى أصيب فى محاولة تفجير وزير الداخلية فى الحلقة السابعة وأشاد بى كل صناع العمل المخرج بيتر ميمى والفنان أحمد العوضى ووقتها بيتر ميمى وعدنى أنى سأكون معه فى الأعمال القادمة وهو ما حدث بالإختيار 2 .

وقال حافظ المشاركة هذا العام بسيطه، لكن مميزه لأنه داخل حلقه تاريخيه، وكان ترشيح من المخرج.

وأشار حافظ، والدى دعمنى هوايتى الفنية جدا وكان مشارك لى فى أوقات التصوير وكان بمثابة حافز كبير لى ووجوده معى فى التصوير من أجل تخفيف رهبة الوقوف أمام الكاميرات وأسرة العمل سواء فنانين كبار مثل أمير كراره، أو كريم عبد العزيز، وطبعا أحمد مكى إنسان رائع وجميل، ونصحنى بنصائح أخلاقيه واجتماعيه أكمل بها حياتى بصفه عامه، ومن أكثر الناس الذين أحببتهم فى المسلسل وأنا فى الصف الأول الإعدادى بمدرسة ناصر الرسمية للغات بالمنصوره،  المدرسه الجميلة التى كرمتنى عن مشهدى فى الاختيار 1.

وأضاف: "الحمد لله بشكر ربنا صاحب الفضل عليا وكل من دعمنى وساعدنى أنى أظهر موهبتى التى بدأت فى مسرح المدرسة وأتمنى من الله أن أعجب الناس وأستطيع أن أقدم شىء مفيد للمجتمع وأشكر والدى والمخرج بيتر ميمى والكاستنج إبراهيم فرج وأحمد حمدى المونتير العالمى الذى دائما ينصحنى بكل جميل وزملائى الذين يدعمونى دائما بكلامهم الجميل".