شهدت الحلقة الأخيرة من ملحمة مسلسل الاختيار 2 أوبريت "إحنا مش بتوع حداد"، الأغنية التي تأثر بها الكبير والصغير على حد سواء، وشارك في تقديمها عدة نجوم ونجمات الفن العربي، إلى جانب عدد من زهور مصر اليانعة من الأطفال والذين تتراوح اعمارهم من 6 إلى 12 سنة، فيستعرض اليوم السابع كواليس مشاركة عدد منهم وتفاصيل الحدث ومدى تأثرهم به.
الأطفال المشاركين
والدة ريتاج وعمر: الأطفال عرفوا يعني إيه شهيد ضحى لأجل وطنه
أكدت عبير الأشقر والدة ريتاج وعمر مدحت المشاركين في الأوبريت أن أطفالها دائمًا ما يتحدثون عن الجيش والشرطة وبسالتهم، وكان في مخيلتها أن أطفالها الصغار لن يستوعبوا ما يحدث في مشاهد مسلسل الاختيار الذى تابعوه عن كثب وباهتمام قائلة: "الجيل الجديد مداركه واسعة بسبب إمكانية إطلاعه على المعلومات من أكثر من مكان، والفن أسهل طريق لعقل الأطفال والكبار عموماً لتوصيل معلومة صحيحة وغير مغلوطة".
وأردفت: "مشاركتهم في الحفل بيعتبروه من أعظم الحاجات اللي حصلت لهم، خاصة أنها أغنية بتتكلم عن مصر وشهدائها من الجيش والشرطة اللي بيعتبروهم مثل أعلى وعرفوا يعني إيه شهيد ضحى بعمره لأجل وطنه"، كما أوضحت أن ابنها عمر بعد الحفل ظل يذكر أنه يريد الالتحاق بالجيش حينما يكبر.
ريتاج وعمر
ريتاج
والدة فريدة: البنت كانت بتبكي مع كل شهيد في الاختيار
وقالت إيمي عادل عن مشاركة طفلتها فريدة ذات الـ 7سنوات أنها بالرغم من صغر عمرها إلا أنها كانت تتابع حلقات مسلسل الاختيار بمنتهى التركيز، وكانت تبكي على شهدائنا البواسل حتى تم دعوتها للمشاركة عن طريق أحد منظمي الايفنتات الخاصة بالأطفال وتحمست للغاية.
وتابعت أن الكواليس جمعت مختلف فئات المجتمع المصري من فلاحين وعمال وعسكريين ومدنيين بشكل يوطد الانتماء لدى الجيل القادم من أطفالنا الذين أصبح لديهم وعي كافٍ لأهمية بلدهم وفدائها بأرواحهم أن طلب الأمر.
الأطفال المشاركين
فريدة
والدة ريماس: الأطفال كونوا صداقات وانتماؤهم زاد
ومن جانب إنساني آخر ظهر في كواليس تصوير أوبريت "إحنا مش بتوع حداد" قالت نهى شوقي والدة ريماس إن طفلتها كونت عدة صداقات مع الكثيرين، وكانت تريد معرفة كل شيء يدور في الكواليس، بالاضافة لانبهارها بالزي العسكر وطلبها طوال الوقت الالتحاق بكلية عسكرية حينما تكبر، وأردفت أن الفن اصبح مثل مواد التربية القومية والعسكرية ساعد على بث روح الدفاع عن الوطن مهما كلف، وتابعت أن طفلتها تأثرت أكثر عند رؤية اولاد الشهداء الذين كانوا تقريباً في نفس عمرها ولكن ابائهم ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن أمننا وسلامتنا وحمايتنا.
ريماس وفريدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة