حذاء تزلج وملابس للوقاية من الإصابات وقوة وجرأة جعلت ابنة منطقة السيدة زينب رحمة عبد الحليم تتخذ خطوة اعتبرتها بالجريئة حين أرادت ممارسة لعبة الـ"باتيناج" في شوارع المحروسة خاصة في منطقة وسط البلد دون الاكتراث لنظرت التعجب والتساؤل التي تحاوطها أينما ذهبت، فقالت رحمة صاحبة الـ 21 عامًا لـ"اليوم السابع" أنها منذ حوالي ثلاثة اشهر أرادت فعل شيء مختلف بجانب هواياتها من كتابة شعر ورسم فهدى لها فكرها بلعبة الباتيناج التي تعتبرها مصدر طاقة وحرية وانطلاق.
باتيناج
رحمة بالباتيناج
رحمة عبد الحليم
مجال دراستها البعيد عن الرياضة والهوايات التي تمارسها حيث أنها طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة لم يكن عائقًا، بل جعلت رحلتها اليومية من المنزل للجامعة دون استقلال مواصلات، حيث تقوم برتداء حذاء التزلج الخاص بها من منطقة التحرير حتى الجامعة، مرورًا بالزمالك والدقي والمهندسين هذا اذا أرادت أخذ جولة حرة لها.
رحمة في وسط البلد
رحمة مع الباتيناج
وتابعت: "أي ملابس تنفع لكن شرط مهم وجود سيفتي أو واقي من الإصابات أو الكدمات اللي ممكن تحدث لو وقعت"، وأردفت أنها وجدت اعتراض من جانب أسرتها في بداية الأمر خشية عليها من الإصابات أو المضايقات ولكن الأمر تغير بعد ذلك وأصبحوا أكثر الداعمين لها، وعن نظرة أصدقائها وزملائها قالت إنها انشأت مجموعة من الفتيات المهتمات بهذه الهواية وبدأن بالفعل عمل رحلات وجولات داخل شوارع مصر ووسط البلد.
رحمة مع حذاء التزلج
رحمة
وعن المضايقات التي قد تحدث لهن قالت: "مش كتير ومش بنركز فيها لأننا بنكون أسرع ومركزين في خطواتنا واتجاهتنا"، بالاضافة أنها تسعى لنشر هذه اللعبة خاصة أنها صديقة للبيئة ولا تكلف الكثير من الأموال لممارستها كما تساعد الجسم على اللياقة والنشاط خاصة أنها مناسبة لجميع الأعمار والأوزان.