أكد فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أن المصريين والعرب يفخرون بالدور المصري الداعم للأشقاء الفلسطينيين فى هذه الظروف الاستثنائية التى تمر بها القضية الفلسطينية.
وشدد فضيلة المفتى، فى تصريحات صحفية على أن القيادة السياسية المصرية تؤمن إيمانًا كاملًا لا يقبل الشك أن قضية القدس هى قضية كل العرب والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وهى فى قلب كل عربى ومسلم؛ لما لها من مكانة ومنزلة دينية وحضور حضارى وعمق ضارب فى أعماق التاريخ.
وأوضح مفتى الجمهورية، أن قضية القدس الشريف هى القضية المحورية الأهم التى يجتمع عليها العرب والمسلمون فى مشارق الأرض ومغاربها، مضيفًا أن مصر قد شاركت عبر تاريخ القضية الفلسطينية بموجب دورها الريادى فى المنطقة وبما تحمله من حب وود للشعب الفلسطينى فى كافة أطوار القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك، وعملت مصر ولا زالت تعمل بقيادة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى على توحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وإنهاء المعاناة التى يعانيها الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى يوميًّا بسبب الاحتلال.
أشار المفتى إلى أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تولى اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وتعمل بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية فى قلوب جميع المسلمين.
كما شدد مفتى الجمهورية على أن القضية الفلسطينية سوف تظل حية راسخة ماثلة فى قلب كل عربى وفى وعى كل مسلم، وأن المسجد الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين، سوف يظل حيًا فى قلب كل عربى وكل مسلم، وسوف يبقى ركنًا ركينًا من أركان الهوية العربية والإسلامية.