أكدت النجمة العالمية كاتى هولمز، انفصالها عن صديقها إميليو فيتولو جونيور، حيث أكد مدير أعمال الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا، انفصال الثنائى، لكنهما سيظلان أصدقاء بعدما دامت علاقتهما ثمانية أشهر، وذلك وفقًا لصحيفة Us Weekly.
كاتى هولمز وحبيبها السابق
وظهرت النجمة العالمية كاتي هولمز، قبل شهرتقريبًا، وحيدة بشكل ملحوظ، في أحدث ظهور لها بدون حبيبها إميليو فيتولو جونيور، في مدينة نيويورك، وهو ما طرح سؤال حسب الديلي ميل.. هل انفصلا الثنائي؟، حيث كانت الممثلة، التي لم تتم رؤيتها مع حبيبها الشيف منذ أكثر من شهر، ترتدي سترة سوداء وبنطلون جينز متناسق بينما كانت تتسوق للحصول على مستلزمات لعيد ميلاد ابنتها سوري الخامس عشر من زوجها السابق توم كروز.
وأضافت كاتي، البالغة من العمر 42 عامًا، إلى مظهرها غير الرسمي زوج من أحذية الجرى البيضاء، في حين ارتدت قميص أزرق أسفل الجاكيت، ما أعطي ألوان خافتة ومظهرًا إضافيًا من الحيوية، فيما احتفلت المراهقة "سورى" ابنة كاتى الوحيدة من زواجها الذى دام 6 سنوات من توم كروز، تحتفل بعيد ميلادها بعد أن بلغت 15 عامًا في 18 أبريل الماضى.
وجدير بالذكر أنه تم ربط كاتي لأول مرة بشكل رومانسي بالشيف إميليو، في نيويورك، في سبتمبر الماضي، عندما شوهدا وهما يتناولان المشروبات ويمسكان أيديهما في مطعم SoHo ، وقد نشرت آخر صورة للممثلة معه على إنستجرام، فى 9 مارس الماضى.
وعلى جانب آخر، كان الاختيار قد وقع على الممثلة كاتي هولمز لـ بطولة الفيلم الوثائقى الجديد The Watergate Girl: My Fight for Truth and Justice against A Criminal President، العمل المستوحى من السيرة الذاتية الأكثر مبيعًا للمدعي العام السابق في ووترجيت جيل واين بانكس، وستقوم هولمز ببطولة وإنتاج المشروع الجديد، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "deadline".
وطرح كتاب The Watergate Girl في فبراير من العام الماضى 2020، حول قصة امرأة شابة سعت إلى ترك بصمتها المهنية بينما كانت عالقة في زواج فاشل، وصدمتها الأفكار المتحيزة ضد المرأة، وإخفاء أسرار خاصة بها خلال وقت عصيب.
وتحكى القصة عن واين بانكس، المحللة القانونية الحالية في MSNBC، التى بدأت حياتها المهنية كمدعية عامة للجريمة المنظمة في وزارة العدل الأمريكية مما أدى إلى اختيارها كواحدة من ثلاثة مدعين عامين مساعدين في ووترجيت في عرقلة محاكمة العدالة ضد كبار مساعدي الرئيس نيكسون.
في ذلك الوقت، كانت جيل واين فولنر البالغة من العمر 30 عامًا (كما كانت تُعرف آنذاك) هي المرأة الوحيدة في الفريق التي حاكمت كبار مسؤولي البيت الأبيض، أطلقت عليها الصحافة اسم "المحامية ذات التنورة القصيرة"، وحاربت التمييز الجنسي العرضي في ذلك اليوم لتلقي الاحترام الذي يحظى به نظرائها من الرجال.
قالت واين بانكس، الذي عملت أيضًا كمستشارة عامة لـ الجيش الأمريكي ونائبة الرئيس التنفيذي ومديرة العمليات في نقابة المحامين الأمريكية، "على الرغم من مرور ما يقرب من 50 عامًا، إلا أن قصة تحقيقنا ومحاكمتنا لا تزال مقنعة وذات صلة بالأحداث الجارية، كما أن التمييز الجنسي المنعكس في قصتي يتردد صداها اليوم، آمل أن يفتح هذا الفيلم مزيدًا من الحوار حول التحديات التي لا تزال تواجه النساء المحترفات ".
وصرحت بطلة العمل كاتي هولمز: "لقد انجذبت إلى هذه القصة لأنها ذات صلة اليوم كما كانت في ذلك الوقت، حيث تحاول النساء باستمرار اختراق السقف الزجاجي في مكان عمل الرجال وهذه المرأة بمفردها ساعدت في إعادة تشكيل محاكمة ووترجيت، ودائما ما ألهمتني هؤلاء البطلات القويات، وهو عالم أرغب دائمًا في استكشافه".