تحاول إسبانيا ودول أوروبية أخرى إجلاء الفلسطينيين من غزة ذوي الجنسية المزدوجة في مواجهة تصعيد الحرب الشديدة فى فلسطين على يد اسرائيل، وتواصل الاتصالات في الوقت الحالي للحصول على إذن من سلطات تل أبيب.
وقال صلاح السوسي ، منسق الجالية من أصل إسباني- فلسطيني في غزة ، لوكالة " إيفى" الإسبانية ، إن "العملية يتم تنسيقها في المقام الأول من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس".
ويعيش في غزة حوالي 100 شخص يحملون الجنسية الإسبانية من أصل فلسطيني ، معظمهم من سكان الجيب الذين عاشوا لسنوات طويلة في إسبانيا ، وطالب حوالي 90 منهم بإجلائهم بسبب موجة العنف الحالية مع إسرائيل ، والتي تعد الأكبر منذ حرب 2014.
منذ اندلاع العنف يوم الاثنين الماضي ، أدى التصعيد العسكري الحالي إلى مقتل ما لا يقل عن 192 فلسطينيًا في غزة و10 أشخاص في إسرائيل. منذ ذلك الحين ، لم يتوقف عملياً تبادل إطلاق النار بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى.
وحتى الآن أطلق مسلحون من حماس أكثر من 3100 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية. ومن بين هؤلاء ، فقد 450 وسقطوا داخل نفس الجيب ، بينما اعترض نظام القبة الحديدية المضادة للطائرات حوالي 1210 طلقة، من جهته ، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا انتقاميًا على أكثر من 650 هدفًا في القطاع.
بدوره ، اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس بشكل عاجل للتصدي للتصعيد، و طالب الأمين العام ، أنطونيو جوتيريش ، والعديد من الدول الأعضاء بوقف فوري للأعمال العدائية ، بينما أكدت الولايات المتحدة أن "الوقت قد حان لإنهاء دائرة العنف" وعرضت مرة أخرى وساطتها من أجل وقف محتمل لإطلاق النار. على الرغم من أنه لم يطالب بذلك. على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة