بدأت هيئة قناة السويس، فى أعمال تنفيذ مشروع تطوير المجرى الملاحى للقناة بالبحيرات المرة الصغرى، والذى يستهدف ازدواج المنطقة من الكيلو متر 122 إلى الكيلومتر 132 ترقيم قناة بطول 10 كم تضاف إلى قناة السويس الجديدة ليصبح طولها 82 كم بدلًا من 72 كم، بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلومتر 132 وحتى الكيلومتر 162 ترقيم قناة، ومن المتوقع الانتهاء منه بعد عامين.
الفريق أسامة ربيع يتابع عمليات التكريك
كان الرئيس السيسي، قد وافق الثلاثاء الماضى على المشروع المقدم من الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال زيارة الرئيس للإسماعيلية لافتتاح عدد من المشروعات، وأكد الرئيس السيسى على هامش افتتاح مشروعات بهيئة قناة السويس، زيارتي للتأكيد على كفاءة قناة السويس، ليس كمجرى ملاحي، وإنما شركات وأنشطة أيضًا، وأقدم التقدير والتهنئة للهيئة على الجهد المبذول والمنتظر خلال الفترة القادمة.
وأكد الرئيس السيسى، أن هيئة قناة السويس عملاقة، ولها رؤية للمرفق وتطويره بما يتلائم مع تطور حركة التجارة في العالم، وتحسين المجرى الملاحى في الجزء الجنوبى الذى شهد حادث جنوح السفينة إيفرجيفن.
رئيس هيئة قناة السويس يصعد على الكراكة العاشر من رمضان
وشهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس السبت، بدء أعمال التكريك بموقع مشروع ازدواج القناة الجارى تنفيذه بالكيلومتر 122 ترقيم قناة بالبحيرات المرة الصغرى، بواسطة كراكات الهيئة ضمن مشروع تطوير المدخل الجنوبى بالمجرى الملاحى للقناة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، رئيس الجمهورية بالبدء الفورى فى تنفيذ مشروع التطوير المقترح ووضع جدول زمنى للانتهاء من تنفيذه فى أقرب وقت ممكن.
وكان الفريق أسامة ربيع، وجه خلال جولته التفقدية بموقع العمل وبرفقته عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، والقائمين على المشروع، بالتنسيق بين كافة إدارات الهيئة والعمل على التوازى فى كافة متطلبات المشروع وتحديد آليات العمل وما تتطلبه من وضع حلول بديلة لكافة التحديات الخاصة بالمشروع بما يمكن معه الانتهاء من تنفيذه خلال وقت قياسي.
وتابع الفريق ربيع، أعمال التكريك التى تتم بواسطة الكراكة "العاشر من رمضان" لتجهيز موقع العمل بما يسمح لكراكات الهيئة بالعمل بكامل طاقتها، كما أطلع على كميات التكريك المتوقع إزالتها يوميًا، حيث بدأت الكراكة مشهور أعمال التكريك بالموقع خلال الفواصل الملاحية تمهيدًا لعملها بكامل طاقتها أثناء عبور السفن، ومن المقرر أن يتبعها انضمام الكراكة "الصديق" للعمل بالمشروع خلال الشهر الجارى بمشيئة الله.
بدء أعمال التكريك فى مشروع توسعة المنطقة الجنوبية لقناة السويس
وأكد الفريق ربيع، على أن مشروع التطوير المقترح يعد استكمالًا لجهود تطوير المجرى الملاحى التى بدأت مع افتتاح قناة السويس الجديدة، لافتًا إلى أن العمل بالمشروع سيتم على عدة مراحل على أن تشمل المرحلة الأولى تنفيذ مشروع ازدواج القناة بالبحيرات المرة الصغرى، مؤكدًا على أهمية مشروع الازدواج الجارى تنفيذه فى رفع كفاءة القناة وتقليل زمن عبور السفن العابرة، علاوة على زيادة عامل الأمان الملاحى فى المنطقة الجنوبية عب زيادة مناطق الازدواج فى هذه المنطقة بما يعادل نسبة 25% من مسافة الـ 40 كيلومترا التى لا يوجد بها ازدواج فى المجرى الملاحى لقناة السويس فى منطقة الجنوب.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن الـ17 كيلو الأولى من بورسعيد وحتى الكيلو 17 من قناة السويس بها ازدواج، ومن الكيلو 17 للكيلو 50 غير مزدوج بطول 33 كيلو مترًا، وهذا الجزء مستطيل وليس به انحناءات، كما يسهل عبور السفن ويحتوى على أنفاق 3 يوليو ومحطة الكهرباء ومحطة معالجة بحر البقر وصحارة ترعة السلام والقنطرة شرق وكوبرى السلام والمزارع السمكية، ثم تأتى قناة السويس الجديدة من الكيلو 50 للكيلو 122 بطول 72 كيلو متر وبها ازدواج ومن الكيلو 122 لـ162 عبارة عن 40 كيلو ليس بها ازدواج حتى مخرج السويس، وبهم 10 كيلو بالبحيرات المرة الصغرى من الكيلو 122 للكيلو 132، ومن الكيلو 132 وحتى مخرج قناة السويس ليس بهم ازدواج ويحتووا على محطة مياه ونفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى ومعدية الشط ومحطات مياه أخرى".
البحيرات المرة بالإسماعيلية
وتابع "ربيع"، "المشروع يهدف إلى توسعة وتعميق في الـ30 كيلو من الكيلو 132 للكيلو 162 ونعمل ازدواج في الكيلو من 122 لـ132 بالبحيرات المرة، يعني نعمل ازدواج ونعمل قناتين في الكيلو 122 لـ132 جهة الغرب وبالتالي يبقى عندنا قناتين بطول 10 كيلو ينضموا لقناة السويس الجديدة اللي هي 72 كيلو متر".
وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن المشروع هيعادل 25% من الـ40 كيلو من غير ازدواج، وهتزيد الطاقة الاستيعابية لقناة السويس بحيث تتحمل 6 وحدات ومراكب أخرى تمر بقناة السويس بعدد 3 مراكب بكل قناة وأعمال التكريك في هذه المنطقة 45 مليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن القطاع من الكيلو 132 للكيلو 162 وهو 30 كيلو يتم عمل ازدواج وتوسعة وتعميق، توسعة 40 متر من جهة الشرق وتعميق من 66 قدم لـ72 قدم، ما يحسن عبور السفن وزيادة مسطح القطاع المائي بحيث التيارات المائية والرياح المؤثرة على مؤخر السفينة أثناء دخولها هذا القطاع تقلل منه وتزيد قدرة المرشد والقبطان على قيادة السفينة بسهولة، ويقلل التيارات الملاحية القادمة من الجنوب وتصل من 4 لـ5 عقدة.
السفن المنتظرة فى البحيرات المرة بالإسماعيلية (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة