تعتبر لعبة الباتيناج من الألعاب الرائعة جدا ويعشقها الجميع أطفالا وكبارا، وحرص عدد من الشباب من أماكن متفرقة على تكوين فريق لممارسة اللعبة ومحاولة نشرها بشكل أكبر في مصر.
التقت عدسة "اليوم السابع" عددا من أعضاء فريق سكيت القاهرة كما يطلقون على أنفسهم لمعرفة تفاصيل تكوين الفريق وكيفية أداء التدريبات وأماكن الالتقاء.
في البداية يقول محمد السيد أحد أعضاء المؤسسين للفريق، أنه يمارس اللعبة منذ سنوات وقام بالاشتراك مع عدد من أصدقائه بتكوين هذا الفريق بهدف توصيل اللعبة إلى أكبر عدد من الشباب.
واردف محمد قائلا، إن هناك بعض المواطنين ينظرون إلينا نظرة استخفاف معتقدين أن هذه اللعبة بسيطة وسهلة ولكن الحقيقة أن لعبة الباتيناج تحتاج إلى لياقة عالية وتدريبات يومية للقدرة في التحكم وأداء بعض التحركات .
وفى السياق ذاته، قال دسوقى محمد طالب بكلية اللغة العربية، إنه أحب تلك اللعبة بعد أن شاهد أحد الأشخاص يمارسها أمامه فأنجذب إليها وقرر شراء باتيناج ، لافتا إلى أنه استمر لمدة 4 أشهر يمارس اللعبة بمفرده حتى قرر البحث عن زملاء آخرين يمارسون نفس اللعبة للانضمام إليهم.
وطالب دسوقى الاتحاد المصري للإنزلاق للهواة، بتوفير أماكن مخصصة لممارسة اللعبة حتى يتعرض اللعبين للخطر بسبب ممارسة اللعبة في الشوارع والطرقات.
والتقط إسلام محمد أحد أفراد الفريق أطراف الحديث قائلا: "إحنا محتاجين الاتحاد ينظر الينا ويستفاد مننا واحنا نستفيد منه " ، متابعا أن فريقهم في زيادة دائما بالاعضاء وأنهم حريصون دائما على السلامة والأمان لاعضاء الفريق سواء القدماء أو الجدد.
وقال محمود عادل أحد أعضاء الفريق، أإ الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا والحظر كانوا من أبرز الأسباب التي جعلته يمارس تلك اللعبة ، لافتا إلى أنه في البداية كان يقلد حركات الاخرين حتى تعرف على أعضاء فريق سكيت القاهرة.
وأوضحت سارة صفوت أحدث أعضاء فريق سكيت القاهرة، أنها تمارس اللعبة من فترة قليلة جدا، وأنها في البداية قامت بالتدريب في مكان مفتوح بعيدا عن السيارات حتى تمكنت من التحكم في الباتيناج والقدرة على السير به دون خوف .
واختتمت سارة حديثها قائلة، إن هذه اللعبة جميلة جدا ومفيدة وأنصح كل الشباب والبنات بممارستها.