قال المهندس "على لاشين" وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، إن الشرقية دائما تتصدر المحافظات بالمركز الأول فى زراعة وتوريد القمح على مستوى الجمهورية، والمزارع فى ظل الصيام والشمس الحرارة، لا يكل ولا يمل ولا يتأخر عن واجبه الوطنى تجاه أسرته ووطنه من القيام بدوره، لما يمثل له الحصاد فرحة لا تقل عن فرحة العيد، والشرقية زرعت هذا العام 409 ألف فدان، زيارة 8500 أفدنة عن العام الماضى، فى ظل الدعم الذى تقدمه مديرية الزراعة بالشرقية، لأنه الوحيد الذى ينتج لنا الغذاء، وتم توريد 501 ألف طن حتى اليوم من محصول القمح.
وعن عملية تخزين القمح، قال وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن وزير التموين، أصدر تعليمات أن بداية التوريد من 20 أبريل المنقضى فى الوجه البحرى، وتم بالتنسيق مع مديرية التموين بالشرقية، بإشراف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مراجعة كل الشون والصوامع وتجهيزها لاستلام القمح من المزارعين،وتجرى متابعة يومية لسير عملية توريد الأقماح لصوامع وشون المحافظة والبالغ عددها 47 صومعة وبانكر وشونة مطورة حكومية وخاصة تكفى لتخزين احتياجات المحافظة من القمح لهذا العام، منعا لحدوث فاقد مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً فى الاهتمام بالمزارعين و تقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.
زراعة 1500 شجرة توت بالشرقية
وعن سعر أردب القمح هذا العام، أكد أنه تم زيادة سعره 25 جنيها عن العام الماضى بحيث يصل سعر الأردب هذا العام 725 جنيها درجة نقاوة 23.5، متابعا أن الإنتاج هذا العام مبشر بالخير، وذلك يرجع لجزئين الأول بناء على دعم الوزارة والارشاد الزراعى والجزء الثانى يتوقف على العوامل الجوية تلعب دور كبير والحمد لله هذا العام العوامل الجوية كانت فى صالح المزارع لعدم وجود سيول رياح شديدة، مما أدى إلى وجود حبة قمح ممتلئة ومبشرة بالخير.
وأردف: أن المديرية بدأت فى زراعة ما يقرب من 20 ألف فدان من محصول القطن بزمام المحافظة بعد الاهتمام الرئاسى به، وأن المستهدف زراعته هذا العام 33 ألف فدان، زيادة عن العام السابق 3 أفدنة بعد المجهود المبذول وتوعية المزارعين بأهمية محصول القطن كمحصول صناعى من الدرجة الأولى، وأن الصنف المنزرع منذ عدة سنوات بالشرقية هو جيزة 94، ومحصول جيد وسهل فى زراعته ويعطى كمية فى الإنتاج يصل إلى 14 قنطار فى الفدان الواحد، موضحا أن قطاع الشمال يتصدر القرى والمراكز المنزرعة بالقطن، وعلى رأسها القرى التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار، ومنشأة أبوعمر والحسينية، منوهًا بأن هناك مساحات مزروعة فى قطاع الجنوب بقرى مركزى بلبيس ومنيا القمح، لكنها مساحات قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال، وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول فى قطاع الشمال تعود لسببين، أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع، فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون فى زراعة القطن.
دودة القز تتغذى على ورق التوت
وعن استعداد مديرية الزراعة لزراعة محصول الأرز خلال الفترة المقبلة، أوضح أنه محصول يشغل جزء كبير من اهتمام المديرية لكونه محصول مستهلك للمياه ونحن فى صدد ترشيد استهلاك المياه، يتم التعامل على طريقين استخدام السلالات قصيرة العمر تتحمل الجفاف، وزراعة سلالات تحمل الملوحة قصيرة العمر وغزيرة الانتاج، لكى ترشد استهلاك المياه وتوفير احتياجات المواطنين، المستهدف زراعته هذا العام 211 ألف فدان، وجميع مراكز المحافظة متاح فيها زراعة الأرز بمساحات محددة بالتنسيق مع الرى.
وفى مجال الثروة الحيوانية، أكد أنها تحظى بأهمية قصوى من رئيس الجمهورية من خلال مراحل متعددة منها مشروع البتلو ومشروع ملء الفرغات، ومشروع تطوير مراكز تجميع الألبان، ويوجد بالمحافظة 23 مركز لتجميع الألبان ويتولى الانتاج الحربى استقدام الأجهزة اللازمة لتطوير أى مركز تجميع بحيث يصبح منتج اللبن مطابق للمواصفات العالمية.
موسم حصاد القمح
وعن مبادرة مديرية الزراعة بالشرقية، إلى إعادة إحياء إنتاج الحرير الطبيعى، بواسطة تربية دودة القز، أكد وكيل مديرية الزراعة، أنه يعتبر مشروع جديد لتحسين دخل الأسر الريفية من المنازل، ويحقق منافع اقتصادية لهم، ويتطلب المشروع التوسع فى زراعة التوت، وقامت مديرية الزراعة بالشرقية، خلال أيام بزراعة 1500 شتلة من التوت وهو نوع من أنواع الفاكهة الغنية بفوائدها سوء فى التغذية أو إنتاج شرانق الحرير لإنتاج الحرير الطبيعى، وأن المديرية أطلقت للمرة الأولى" مبادرة تربية دودة الحرير كمشروع تنمية القرية المصرية" من المنازل وهى مبادرة تقدمت بها مديرية الزراعة بالشرقية، بالاشتراك مع معهد بحوث وقاية النبات بالمديرية، إلى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الذى أبدى إعجابه بالمبادرة، التى تعود بالنفع على الأسرة الريفية التى تستطيع تربية دودة الحرير فى أى مكان فى البيت، وخلال شهر واحد دورة حياة الدودة، من 28 يوما إلى 35 يوما حسب الظروف الجوية يضر عائد من 1500 إلى 2000 جنيه شهريا، وقمنا بنشر تلك الثقافة فى القرى من خلال الرائدات الريفيات بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور عايدة عطية، مقررة فرع الشرقية، قسم الإرشاد الزراعى، وتم عمل ورش عمل لـ 20 متدرب من خلال أساتذة متخصصين من كلية الزراعة، ومعهد بحوث وقاية النبات بزراعة الشرقية، وتم شرح الطريقة المثلى للوصول بأعلى إنتاجية للبيض بحيث تعطى الشرنقة أعلى سعر فى نهاية المدة.
وعن خطة مديرية الزراعة خلال عيد الفطر، أكد وكيل مديرية الزراعة، إن عيدهم هو خدمة أهالينا المزارعين فى كل مكان، وبناء على تعليمات محافظ الشرقية، تم تشكيل غرفة عمليات وطوارئ وخاصة فترة الإجازة للسيطرة على أى تعديات على الرقعة الزراعية ، ليتم التحرك فورا والقضاء على المخالفة فى المهد.
زراعة الشرقية
زراعة الشرقية
متابعة مستمرة من زراعة الشرقية لعملية حصاد وتوريد القمح
وكيل وزارة الزراعة بالشرقية فى بداية افتتاح موسم حصاد القمح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة