كوارث استخدام الغاز فى الحرب العالمية الأولى.. قصة استخدام الكلور فى 1915

الثلاثاء، 18 مايو 2021 10:00 م
كوارث استخدام الغاز فى الحرب العالمية الأولى.. قصة استخدام الكلور فى 1915 الحرب العالمية الاولى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أن يحل القرن العشرون كانت القوى فى العالم قلقة من أن الحروب المستقبلية ستحسمها الكيمياء، لذلك وقعت اتفاق "لاهاى" عام 1899 لحظر استخدام المقذوفات السامة منها انتشار الغازات الخانقة أو الضارة.
 
ومع ذلك، منذ بداية الحرب العالمية الأولى، استخدم كل من الحلفاء والمحور غازات ضارة لإعاقة العدو أو على الأقل بث الخوف فى قلوب جنوده، وبعد محاولات فاشلة مبكرة من قبل الجيشين الفرنسى والألمانى لاستخدام الغاز المسيل للدموع ومثيرات أخرى فى المعركة، شن الألمان أول هجوم ناجح بالغاز ضد البريطانيين فى معركة إيبرس الثانية فى 22 أبريل 1915، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
 
ومع بدء المعركة، أطلق الألمان 170 طنًا متريًا من غاز الكلور من أكثر من 5700 أسطوانة مدفونة فى خط طوله أربعة أميال عبر الجبهة، ووصف الضابط البريطانى مارتن جرينر رعب ذلك الهجوم الغازى الأول الواسع النطاق، وقال لم يكن لدى أى من الجنود البريطانيين فى إيبرس أقنعة واقية من الغازات، مما أدى إلى إصابة 7000 شخص وأكثر من 1100 حالة وفاة بسبب الاختناق بغاز الكلور، ووقع العديد من الوفيات عندما هرع الضحايا المذعورون لشرب الماء للتخفيف من الغاز المحترق، الأمر الذى جعل التفاعل الكيميائى أسوأ، ما أدى إلى التهاب الحلق والرئتين بحمض الهيدروكلوريك.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة