أسابيع قليلة وتنطلق فعاليات الدورة الـ52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، المقرر أن تقام فى الفترة من 30 يونيو إلى 15يوليو المقبلين، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك بعد تأجيله من موعده الأصلى فى 23 يناير، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتحمل الدورة الـ 52 من المعرض شعار "هوية مصر: الثقافة وسؤال المستقبل"، ووقع اختيار اللجنة على الكاتب يحيى حقى شخصية المعرض هذا العام، ولأول مرة تقرر اللجنة اختيار شخصية خاصة لمعرض كتاب الطفل، ووقع اختيارها على الكاتب عبد التواب يوسف، كما رأت اللجنة استمرار الاحتفاء بمئوية الكاتب والمترجم ثروت عكاشة، والشاعر صلاح عبد الصبور من خلال أحد محاور الفعاليات الثقافية بالمعرض، إضافة إلى طباعة مجموعة من مؤلفاتهم ضمن احتفالات وزارة الثقافة الكاتبين الكبيرين.
ومع اقتراب موعد المعرض، أصبح السؤال الشاغل للأوساط الثقافية، هل يتم تحديد عدد زوار للمعرض، وكيف تتحكم الهيئة العامة للكتاب فى ذلك، وهل هناك خطة لدخول الزوار فى ظل الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد؟
اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، منذ اجتماعها الأول، ووضعت عدة سيناريوهات لدخول الزائرين إلى مركز مصر للمعارض الدولية، حيث استقرت اللجنة على أن يكون أن هناك حجزا إلكترونيا عبر الموقع الرسمى للمعرض، لتحديد أعداد الدخول والخروج من المعرض منعًا للتكدس أمام البوابات، وحفاظًا على أرواح المواطنين من فيروس كورونا الذى ضرب العالم، وذلك مثلما الحال مع المعارض الدولية الكبرى.
كما أن اللجنة وضعت سيناريو تحديد وقت معين للزائر داخل أرض المعرض، عن طريق كارت زائر يتم منحه للجمهور عند الدخول، مثلما حدث فى معرض الإسكندرية فى دورته الماضية، حيث كان يسمح بدخول من 500 إلى 600 زائر فى الدورة الواحدة، وكان كل زائر يحمل بطاقة مرقمة تعمل على بقاء 500 فرد فقط داخل المعرض فى الدورة الواحدة، على أن تستغرق الدورة تستغرق للزائر المتوسط حوالى ساعة أو ساعة ونصف و بتلك الحسابات نستطيع أن نقول أنه سيكون هناك 1000 زائر داخل المعرض كل 3 ساعات.