تعددت أنواع البطيخ وكثرت أسماؤه لكنه بقى مسمى "حمار وحلاوة يا بطيخ" هو الوصف الحقيقى إلى مذاقه ولونه.
وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" مراحل زراعة البطيخ من داخل إحدى مزارعه للتعرف على دورة إنتاجه منذ الزراعة حتى الحصاد ومعرفة كيف تختار البطيخ الذى تشتريه.
الارض-قبل-الزراعة
قال إبراهيم السلحو صاحب مزرعة تابعة لمركز الحسينية محافظة الشرقية إنه يقوم سنويا بزراعة مساحة واسعة من أرضه بالبطيخ وإن البطيخ يفضل أن يتم زراعته بالتراضى الرملية وأن يتم ريه بمياه نيلية وأنه يمكث بالأرض مدة 105 أيام.
وأضاف أنه قبل زراعة البطيخ يقوم بتحليل التربة عن طريق حفار ثم يقوم بوضع الأسمدة البلدية ومزجها بالتربة ثم يخططها لمصاطب عرضة ثم يقوم بزراعة بذور البطيخ بمسافات معينة ويقوم بريه يوميا بمياه ري نيلية ويلاحظ نموه يوميا وإذا ظهر به أي آفات يقوم بمكافحتها عن طريق الأدوية والأسمدة إلى أن يثمر، ويقوم بجمعه وتحميله بسيارات وبيعه إما لتجار التجزئة أو لتجار الجملة بالوكالات الكبرى.
الارض قبل الزراعة
وتابع: أن طعم البطيخة يحدده الأسمدة والأدوية التى يضعها المزارع لتغذية البطيخ بالمزرعة وان حجم البطيخة يبين وضعها من ناحية الطعم واللون، مؤكدا أن أفضل بطيخة وزنها لا يزيد عن 10 كجم وأن المشترى يستطيع أن يعرف جودة البطيخة من خلال لونها الخارجى، فإذا كان لونها فاتح زاهر تكون حمراء وطعمها جميل وإذا كان لونها كاتم تكون البطيخة لم يتم نضجها.
ولفت إلى أنه من الممكن أن يحدد لون ومذاق البطيخة من خلال خبرته بأن يطرق عليها بأصابع يده ولذلك بشعر بمذاقها.
امام مزرعة البطيخ
ونصح المشترين للبطيخ أن يختار البطيخة صاحبة الحجم الوسط وذات اللون الفاتح وألا يزيد وزنها عن 10 كجم ليضمن جودتها.
وناشد مزارعو البطيخ أن يراعوا عدم تسميد البطيخ إلا بأسمدة بلدية وألا يجمعون للبيع قبل نضجه.
تجهيز الأرض للزراعة
صاحب المزرعة
