كشف البنك الدولى في تقرير على كوقعه الرسمي أن الزلازل والمخاطر الطبيعية الأخرى تتسبب في إحداث أضرار بشرية ومادية هائلة كل عام في جميع أنحاء العالم في الجزائر، لافتا انه يقدر متوسط الخسائر السنوية المرتبطة بالزلازل بحوالي 991 مليون دولار أمريكي، وفي حين يستحيل منع أي زلزال من الوقوع، إلا أنه من الممكن التأهب له بشكل أفضل و"إعادة البناء بشكل أفضل" وذلك عن طريق الاستفادة من التجارب السابقة.
وينظم البنك الدولى العديد من الندوات الدراسية الافتراضية حول التأهب وإعادة البناء بشكل أفضل: الاتجاه بالجزائر نحو القدرة الأكبر على الصمود في الجزائر في الفترة من 27-18 مايو 2021 ،افتراضي عبر الإنترنت.
أضاف التقرير أن الحكومة الجزائرية بالتعاون مع البنك الدولي تعقد العديد من الندوات الدراسية الافتراضية تهدف إلى الجمع بين أصحاب المصلحة الجزائريين وخبراء إدارة مخاطر الكوارث من جميع أنحاء العالم.
أضاف انه ستركز هذه السلسلة من فعاليات تبادل المعارف الافتراضية على دراسات الحالات الناجحة لإدارة مخاطر الكوارث في بعض البلدان التي تشارك الجزائر في ملف مخاطر الكوارث وذلك فيما يتعلق بقضايا معينة مثل الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات. وعلى هذا النهج، ستوفر المناقشات للمندوبين الجزائرين فرصة طيبة لمناقشة أولويات إدارة مخاطر الكوارث وأفضل الممارسات العالمية في التأهب لمواجهة حالات الكوارث والحد منها والاستجابة لها.
أوضح انه ستقوم هذه الندوة الإلكترونية الأولى في سلسلة "التأهب وإعادة البناء بشكل أفضل: الاتجاه بالجزائر نحو القدرة الأكبر على الصمود" بمناقشة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من إدارة بعض المخاطر الكبرى، ولا سيما الزلازل، في ثلاثة بلدان هي: اليابان وتركيا ونيبال.
ومن أبرز المتحدثين فيها جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي ، وميكيو إشيواتاري، كبير مستشاري الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أستاذ زائر، جامعة طوكيو ، وجعفر فريعة، مدير قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود وإدارة الأراضي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي.