تحيى الكنيسة الأرثوذكسية ذكرى فترة الخماسين المقدسة والتى تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة 50 يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وتبدأ هذه الفترة من عيد القيامة وتنتهى بعيد حلول الروح القدس وكذلك بدء صوم الرسل، وهى معروفة بأنها "فترة الفرح"، فلا يُصام فيها انقطاعيا، ولا فى يومى الأربعاء والجمعة كما هو مُعتاد في باقي أيام السنة.
وخلال السطور التالية نعرض أبرز طقوس الكنيسة الأرثوذكسية فى فترة الخماسين المقدسة.
ويعتبر طقس الخماسين طقس فرايحي يمتاز بالنغم المطرب الذى يليق بالأعياد والأفراح الروحية.
وتقال فيه الليلويا فاي بيه بى ولحن "طاى شورى" ومرد الأبركسيس``Pra[ic الخاص بالعيد كذلك مرد الإنجيل الأسبسمس الآدام والواطس ومديحة التوزيع.
وخلال فترة الخماسين لا يكون هناك صوم البتة ولا ميطانيات metanoia.وتُصَلَّى مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.
التسابيح فى فترة الخماسين المقدسة
يرفع البخور كالمعتاد فى الطقس الفرايحي مع ملاحظة أن تقال أرباع الناقوس كالآتى:
فى أيام الآدام: الربع الأول "أبخرستوس بنوتى"، والربع الثانى "شيرى تيف أناستاسيس"، والربع الثالث "آنون خا نيلاؤس"، والربع الرابع "أوأون أو هلبيس"، والربع الخامس "شيرى ني ماريا تى اتشرومبي" والربع السادس "شيرى ني ماريا خين أو شيرى"، والربع السابع "شيري ميخائيل"، ثم تكمل كالمعتاد.
فى الأيام الواطس: يقال الربع الأول والثانى كما هما ثم تقال "شيرى تى إككليسيا" ثم يكمل من الربع الخامس كما فى الأيام الآدام.
وتقال ذكصولوجيات القيامة (ومن بعد عيد الصعود المجيد تضاف ذوكصولوجية الصعود) ثم ذكصولوجية القديسة العذراء والملاك ميخائيل ثم ما يلاءم من الذكصولوجيات.
قداس فترة الخماسين
يصلى مزامير الساعة الثالثة والسادسة، ويقدم الحمل ويقال لحن "الليلويا فايي بيه بي" كما يقال لحن "طاي شوري" ثم الهيتنيات الخاصة بالقيامة وباقي الهيتنيات ومرد الأبركسيس الخاص بالقيامة (ومن بعد عيد الصعود يقال لحن الصعود "آفريك اتاف" بعد الأبركسيس.
ولا يقرأ السنكسار cuna[arion في الخماسين المقدسة، لكن تُعمل دورة القيامة.
لا تعمل الدورة من بعد خميس الصعود إلا في يوم الأحد الواقع بين عيدي الصعود والعنصرة وتكون بأيقونة القيامة والصعود وتكون في الهيكل فقط، ويقولون "إخرستوس آنستي" ثم لحن "آبنشويش أنالمبسيس"، كما تعمل في باكر أحد العنصرة لتعليمنا أن الرب يسوع صعد إلى السماء في يوم الأربعين من قيامته