تضمنت خطة التنمية للعام المالى الجديد 2021/2022، مخصصات لمبادرة حياة كريمة في مختلف القطاعات وصلت إلى 200 مليار جنيه، حيث تم تخصيص 27.5 مليار جنيه لصالح قطاع الصحة و4.4 مليار جنيه لدعم قطاع التعليم و2 مليار جنيه لصالح قطاع الشباب و6.9 مليار جنيه لصالح قطاع الكهرباء.
وخصصت خطة التنمية للعام المالى الجديد 5.6 مليار جنيه لصالح قطاع الاتصالات و14 مليار جنيه لصالح قطاع التضامن و3 مليارات لصالح تطوير المباني والخدمات الحكومية و12.2 مليار جنيه لصالح رصف الطرق و102 مليار جنيه لصالح مشروعات الصرف الصحى.
المرحلة الثانية من حياة كريمة تستهدف 52 مركزا بالصعيد فقط
وتضم المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، 52 مركزا بالصعيد لتحسين أحوال المعيشية به بما يعنى تحقيق الاستفادة لـ11 مليون شخص بالصعيد بنسبة 37% من المستفيدين بتلك المرحلة كما تستهدف إنهاء تبطين نحو 1550 كيلو متر من الترع فى 544 قرية خلال عام 2022.
وتستهدف حياة كريمة في مرحلتها الثانية، بناء وتطوير المستشفيات بعدد 749 قرية بخلاف المستشفيات المركزية بالمدن إلى جانب الانتهاء من إنشاء 5484 فصلا دراسيا خلال العام، وإنشاء وتطوير 149 مركزا طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف فيما يستحوذ الصعيد على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة فى المبادرة كما تستهدف هذه المرحلة تطوير ورفع كفاءة حوالى 91 ألف منزل فى 750 قرية بمحافظات الصعيد.
دراسة: حياة كريمة نجحت في مساعدة أزواج اليتيمات ورفع المعاناة عن الأسر الأكثر احتياجا
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات، أن مبادرة حياة كريمة تعمل على توفير السكن الكريم، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة الأكثر احتياجًا؛ بتوفير الدعم المالي، أو المساعدة في زواج اليتيمات، وتوفير فرص عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الرعاية الصحية والعمليات الجراحية العاجلة، وغيرها.
وأوضحت الدراسة، أن الدولة دعت من خلال هذه المبادرة إلى تضافر جميع الجهود من أجهزة الدولة وجمعيات ومؤسسات العمل الأهلى ورجال الأعمال وغيرهم، لتنفيذ هذه المبادرة والوقوف على الاحتياجات الأساسية لأهل تلك القري، حتى رصدت الدولة 103 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة في 11 محافظة، وبدأت بالمرحلة الأولى التي شملت 377 قرية تتعدى نسبة الفقر بها 70%، وبالتنسيق مع 16 جمعية أهلية بدأت مبادرة “حياة كريمة” عملها في تلك القرى.
ولفتت الدراسة، إلى أنه جاء عام 2020 ليتم إعلان “حياة كريمة” كمؤسسة أهلية غير هادفة للربح، مهمتها تنفيذ أهداف مبادرة حياة كريمة التي أعلنها السيد الرئيس في 2019، وتضافرت كافة جهود الدولة، وتعاونت حوالى 23 مؤسسة مجتمع مدنى فى العمل على تنفيذ أهداف المبادرة.
وأكدت الدراسة، أنه فى مطلع العام 2021 وسّع الرئيس عبد الفتاح السيسي نطاق مشروع حياة كريمة ليشمل جميع القرى والمراكز الريفية، فظهرت مبادرة “تطوير الريف المصرى والتي أعلن رئيس مجلس الوزراء أن الدولة رصدت لتنفيذها ما يفوق 515 مليار جنيه، وأن العمل سيشمل 1500 قرية في المرحلة الأولى، وأصبحت هذه المبادرة حاليًا الشغل الشاغل فى المحافظات والأجهزة التنفيذية فى الدولة.
تنسيقية شباب الأحزاب: كل الجهات تتضافر لإنجاح المبادرة قبل الموعد المحدد لها
من جانبها، قالت مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مبادرة حياة كريمة اسم على مسمى، لأن الاسم يسعى إلى تحقيق الرسالة المنوط بها هذه المبادرة وهو توفير حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى للمواطن المصرى.
وأضافت مرثا محروس فى تصريحات لها، أن الفترة الماضية شهدت وجود وتحقيق مبادرة حياة كريمة في كثير من القرى والنجوع المصرية، وأن لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب شاهدت تلك المبادرة فى قرى محافظة سوهاج، ووجدت أن كل الجهات المعنية متضافرة الجهود تعمل على إتمام هذه المبادرة في وقت أقل مما هو مرسوم اليها.
وذكرت مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مبادرة حياة كريمة من المبادرات التى قد تنقل الدولة المصرية إلى مستوى أعلى بكثير، وأن السر فيها تضافر كل الجهود المعنية لتحقيق الهدف الأسمى منها .