أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد حجازى، أن مصر لها سياسة أفريقية مستقرة تسعى من أجل واستقرار المنطقة، فى إشارة إلى المشهد الليبى ومشهد سد النهضة وكافة مناطق النزاع.
وأشار حجازى - فى اتصال هاتفى مع قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية اليوم الأربعاء، إلى أن العلاقة المصرية السنغالية أحد ركائز العمل الأفريقى المشترك، منوها إلى أن مصر ترتبط بالسنغال بروابط تاريخية، على خلفية ما قدمته مصر للسنغال من أجل تعزيز قدراتها في مرحلة ما بعد الاستقلال.
وأضاف أن "مصر والسنغال يعملان معا من أجل تحقيق أهداف القارة ومواجهة التحديات"، مؤكدا فى الوقت نفسه أن العام المقبل سيشهد عودة الاقتصاد الأفريقي للنمو.
ولفت إلى أن قمة دعم الاقتصادات الأفريقية فى باريس، التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي أهم مكاسبها هو التواصل الثنائي بين الرئيس السيسي وأشقائه من القادة الأفارقة والزعماء والأوروبيين؛ حيث التقى برئيس جمهورية السنغال والذي تم خلال -اللقاء- بحث قضية سد النهضة والعلاقات الثنائية والإقليمية.
وردا على سؤال يتعلق بأن مصر تضع أفريقيا من ضمن أولوياتها، أجاب حجازي قائلا: "إنه لصالح دعم ومساندة المرحلة الانتقالية في السودان؛ ومن أجل دعم الاقتصاديات الأفريقية؛ وذلك للمكانة التي تحظى بها مصر والرئيس السيسى الذى عبر في كثير من المحافل الاقتصادية والدولية عن آمال وطموحات القارة، وموقف مصر الداعم لقضايا القارة في مجموعة العشرين ومجموعة السبعة الصناعية وفي قضايا المناخ واتفاقية باريس وغيرها من المحافل الدولية يدعو فيها لعدالة الاقتصاد العالمي لمواجهة قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية معا؛ بأطر تنموية تجعل الأفريقي يبحث عن لقمة العيش في وطنه دون اللجوء للهجرة غير الشرعية أو الخضوع لإرادة الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة