تأتى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "، فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها رئيس الجمهورية فى فبراير 2016، ولتجسد البعد الاجتماعى للرؤية ولتتكامل مع الأبعاد الاقتصادية والبيئية التى تراعيها الدولة بشكلٍ كبير خلال المرحلة الحالية،كما أنها تجعل مصر فى مصاف دول العالم التى تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة فى الريف.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر، باستهداف تحسين مستوى معيشة حوالى 60% من المواطنين الذين يعيشون فى الريف المصرى، وتصل تكلفة المرحلة الثانية من المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة "، تتخطى 600 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
ويستحوذ الصعيد على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة،حسب ما استعرضته وزارة التخطيط أمام مجلس النواب لملامح الخطة الاستثمارية الموجهة للصعيد خلال العام المالي (21/2022"، وجاء نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة"، بأن 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) فى محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، وجاء فى مقدمة المشروعات المنفذة الصرف الصحى، بنسبة تصل لـ 97.3% من مشروعات الصرف الصحي، ومن المُستهدف تغطية 660 قرية فى الصعيد بخدمات الصرف الصحى ومياه الشرب خلال العام المالى المقبل، ويتمثل المخصص لصالح "الصرف الصحى" بالعام الجديد فى المبادة ليصل لـ102 مليار من أصل 200 مليار.
وتتصدر محافظة أسوان خارطة التطوير، بنسبة 19.7% من جملة الاستثمارات الحكومية الموجهة ، تليها سوهاج بنسبة 14.8%، وأسيوط 14%، فيما حصلت قنا على 10.9%، المنيا 8.5%، بني سويف 8%، الأقصر 6.5%، بينما يصل نصيب الوادي الجديد 6.2%، الفيوم 6%، البحر الأحمر 5.4% .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة