طغت جهود وقف إطلاق النار فى غزة على تغطية الصحف العالمية اليوم، وأبرزت الوساطة المصرية والجهود الأوروبية للتوصل إلى تهدئة، بينما اندلعت مظاهرات متفرقة فى ولايات أمريكية مختلفة مؤيدة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلى.
وإليكم تغطية الصحف العالمية:
الصحف الأمريكية
مصادر أمريكية: بايدن ضغط على إسرائيل لوقف القتال فى غزة وتبنى لهجة صارمة مع نيتانياهو
قالت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية للأنباء إن إدارة بايدن طالبت رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو و كبار المسئولين فى إسرائيل على وقف قصف قطاع غزة.
وأشارت "الاسوشيتد برس" انها عملت بذلك من مصادر فى ادارة بايدن اطلعت على فحوى الاتصالات بين ادارة بايدن و بين القيادات الاسرائيلية ، واكدت تلك المصادر للاسوشيتد برس " ان تلك الاتصالات تمت امس الثلاثاء، وان ادارة بايدن تقوم بذلك انطلاقا من رغبة حقيقية من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن للضغط على اسرائيل لكى توقف القتال بعد ارتفاع محلصة القتلى جراء عمليات القصف الاسرائيلية لقطاع غزة .
وأشار التقرير كذلك إلى أن محصلة الشهداء الفلسطنيين بلغت 213 على الاقل وفى اسرائيل 12 قتيلا شكلت تحديا امام ما اعتبره التقرير " عزوف بايدن عن توجيه انتقادات علنية لاسرائيل "، وكذلك "عزوف إدارته عن الانخراط فى سياساتها الخارجية على المناطق الساخنة بالتوترات فى منطقة الشرق الاوسط " .
وأضافت اسوشيتد برس نقلا عن مسئول ادارة بايدن – الذى طلب منها عدم التعريف به – أن اتصالات ادارة بايدن مع الجانب الاسرائيلى قد تصاعدت خلال اليومين الماضيين ، و أن إدارة بايدن قد اكدت للجانب الاسرائيلى " أن الوقت ليس فى صالح الاسرائيليين " و ان المعارضة الدولية باتت متصاعدة لاسرائيل بعد مرور تسعة ايام من الضربات الجوية الاسرائيلية و ضربات " حماس " الصاروخية ، و انه " من مصلحة الجميع انهاء العمليات العسكرية بأسرع ما يمكن".
وقالت أسوشيتد برس إن البيت الابيض طالما قاوم فكرة تصعيد الضغوط الدولية على رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو، وان البيت الابيض قد بنى حساباته فى ذلك على ان اسرائيل لن تستجب لاية مطالب علنية او قرارات دولية ، و من ثم كان رهان البيت الابيض على " ممارسة الضغط غير المعلن على اسرائيل " وذلك وفق ما اوردته اسوشيتد برس فى تقريرها نقلا عن مصدر مطلع على فحوى الاتصالات الامريكية الاسرائيلية الاخيرة ، والذى اكد " موافقة اسرائيل على امكانية انهاء حملتها العسكرية ضد الفلسطينيين فى غضون أيام " .
وأضافت اسوشيتد برس فى تقريرها كذلك أن هذه هى المرة الاولى التى تكشف فيه مصادر من داخل الادارة الامريكية عن فحوى الاتصالات بين واشنطن و تل ابيب بصورة اكثر وضوحا و علنية مقارنة بما سبق لادارة بايدن ان أعلنته عن فحوى تلك الاتصالات .
واستطردت الاسوشيتد برس فى تقريرها أن كل ما صدر عن الادارة الأمريكية يوم الاثنين الماضى هو ذلك الاتصال الذى تم بين الرئيس الامريكى و رئيس الوزراء الاسرائيلى و تأكيد بايدن دعمه " لوقف اطلاق للنيران " دونما الاشارة الى " حث واشنطن اسرائيل على انهاء القتال من جانبها " على النحو الذى كشفه المصد الامريكى للاسوشيتد برس فى تقريرها الذى بثته اليوم .
كما أشارت الاسوشيتد برس فى تقريرها الى قيام مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أمس الثلاثاء بتحدى ادارة بايدن أن تكون ما وصفه " بسياستها الدبلوماسية الهادئة " قد افضت الى وقف الحرب الدائرة بين اسرائيل و حماس ، وقال مندوب فلسطين السفير رياض منصور ان الولايات المتحدة قد اعاقت مجلس الأمن عن الاضطلاع بدوره فى الازمة و حث إدارة بايدن على بذل جهود اكبر وقال " اذا استطاعت ادارة بايدن بذل مزيد من الضغط وانهاء العدوان على شعبنا فلن يستطيع احد الوقوف فى طريقها " .
على صعيد متصل أبرزت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية الدور الذى تقوم به فرنسا بالتشاور مع مصر و الأردن للتمهيد لاصدار قرار من مجلس الأمن الدولى يدعو لوقف اطلاق النار ، وهو ما اكده زانج تشون سفير الصين لدى الأمم المتحدة و دبلوماسيين اخرين فى تصريحاتهم للصحافيين اليوم ، وقالت الاسوشيتد برس أن التحرك الفرنسى – المصرى – الاردنى لوقف الاعمال العدائية يأتى بعد عرقلة الولايات المتحدة بشكل متكرر صدور بيان بالاجماع من مجلس الأمن الدولى يعبر عن القلق بسبب تصاعد القتال .
أوروبا تدعو لوقف إطلاق النار فى غزة وماكرون يدعم الوساطة المصرية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى دعوا بأغلبية ساحقة إلى وقف فورى لإطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين فى اجتماع طارئ، الثلاثاء، وفقا لما ذكره جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد، بينما أبدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون دعمه للوساطة المصرية.
وقال بوريل إن جميع الدول الأعضاء باستثناء المجر أيدت بيانا جاء فيه إن عدد الضحايا المدنيين في غزة ، "بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال" ، "غير مقبول". وقال إن الاتحاد الأوروبي، كجزء من اللجنة الرباعية مع الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة التي تسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ، سوف تدفع لاستئناف عملية دبلوماسية جادة.
قال بوريل: "الأولوية هي الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وتنفيذ وقف إطلاق النار".
وقالت الصحيفة إنه ليس من المرجح أن تؤثر وجهات نظر الاتحاد الأوروبي على إسرائيل، حيث يعتبر مؤيدا بشكل عام للفلسطينيين، إلا أن الإعلان يأتي بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكى جو بايدن عن دعمه لوقف إطلاق النار ويشير إلى عدم ارتياح متزايد بشأن تزايد الخسائر في صفوف المدنيين.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تميل إلى إعطاء وزن أكبر لما تقوله ألمانيا وفرنسا ، وقد دعا القادة هناك بقوة أكبر إلى وقف إراقة الدماء.
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا وفرنسا دخلتا أيضًا في حالة تأهب دبلوماسية عالية، حيث يحاول الألمان دفع إسرائيل نحو وقف إطلاق النار، بينما تحاول فرنسا، التعاون مع مصر لوقف هجمات الفصائل الفلسطينية الصاروخية.
وقال ماكرون إنه كان يجرى مناقشات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردنى، الملك عبد الله "لنكون قادرين معًا على رؤية كيفية تقديم اقتراح ملموس". وقال إنه "من الضروري للغاية" إنهاء الأعمال العدائية.
واتفق هو والسيسي على أنه "من الضروري للغاية" إنهاء الأعمال العدائية ، وفقًا لمكتب ماكرون ، الذى أكد أن الرئيس جدد دعمه لجهود الوساطة المصرية.
كما انخرط وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع نظرائه الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين والأردنيين والمصريين.
بايدن يتجاهل سؤالا عن الصراع فى غزة ويمازح الصحفى وهو يقود شاحنة فورد: سأدهسك
اختبر الرئيس الأمريكى، جو بايدن، شاحنة فورد الكهربائية الجديدة من طراز F-150 Lightning ، وقادها بسرعة، وعندما توقف لتحية عدد من الصحفيين، قال مازحًا إنه سيدهس صحفيًا سأله عن إسرائيل والصراع فى غزة.
وقال المراسل: "سيادة الرئيس، هل يمكنني أن أطرح عليك سؤالاً سريعًا عن إسرائيل قبل أن تقود مرة أخرى، بما أن القضية مهمة جدًا؟" فقال بايدن، مع سماع ضحكات في الخلفية: "لا، لا يمكنك ذلك - إلا إذا وقفت أمام السيارة وأنا أقودها. أنا فقط أمزح معك". ثم قاد الشاحنة وانطلق بعيدًا، وسط ضحكات المراسلين في الجوار.
وواجه بايدن انتقادات من زملائه الديمقراطيين في الكونجرس بسبب موقفه من العنف الأخير في الشرق الأوسط. وحث المشرعون المنتقدون لسياسة بايدن تجاه إسرائيل الرئيس على إظهار مزيد من الاهتمام بحقوق الفلسطينيين.
ودمرت الغارات الجوية التي شنتها الحكومة الإسرائيلية على غزة مبان سكنية بالأرض وقتلت العشرات من المدنيين.
وقام جو بايدن، الثلاثاء، بجولة في إحدى منشآت شركة فورد للتشجيع على إنتاج المزيد من السيارات الكهربائية، وروج لجزء من خطة الوظائف الأمريكية التي تحفز الأمريكيين على استخدام السيارات الكهربائية وتقترح بناء شبكة وطنية من محطات الشحن.
وشارك مئات من العرب الأمريكيين فى مظاهرات حاشدة رفضا للعنف الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى مدنية ديربورن، فى ولاية ميشيجان التى يقطنها حوالى 40 ألف من الأمريكيين من أصول عربية.
وجاء الاحتجاج، الذي كان أحد التجمعات المتعددة التي حدثت أثناء قيام بايدن بجولة في مصنع فورد ، بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دعمه لوقف إطلاق النار في غزة خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن التقدميين انتقدوا بايدن لعدم مطالبته بوقف فوري للعنف.
الصحف البريطانية
اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين وآخرين مؤيدين لإسرائيل فى نيويورك
اندلعت اشتباكات عنيفة في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين خارج القنصلية الإسرائيلية بين مؤيدين لفلسطين ومؤيدين لإسرائيل في مدينة نيويورك بعد هجوم إسرائيل الأخير على قطاع غزة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن الشرطة اعتقلت عدد من الأشخاص، حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة والمؤيدين لإسرائيل.
وتظاهر المئات تحت شعار "فلسطين الحرة"، وهم يهتفون ويحملون الأعلام الفلسطينية أثناء مسيرتهم إلى وسط المدينة. وهتف المتظاهرون "غزة ، غزة ، لا تبكي ، لن ندعك تموت!"
وبحسب منشور على "تويتر"، أُطلق على المظاهرة اسم "حشد طارئ للدفاع عن فلسطين"، وكانت واحدة من مظاهرات عديدة نُظمت في جميع أنحاء البلاد أمس الثلاثاء.
وقالت الصحيفة أن الاشتباكات شملت ضباط الشرطة، وبدا أن معارك أخرى كانت بين متظاهرين مؤيدين لفلسطين وأنصار إسرائيل خارج القنصلية الإسرائيلية، مما أدى إلى اعتقالات، ولم تتوفر على الفور معلومات عن الاعتقالات.
وقالت الصحيفة إنها تواصلت مع قسم شرطة نيويورك للحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع.
وأوضحت الصحيفة، أن احتجاجات اندلعت كذلك في أتلانتا وواشنطن العاصمة ولوس أنجلوس وبوسطن وديربورن بولاية ميشيجان، حيث كان الرئيس جو بايدن في زيارة.
وفي مدينة نيويورك ، طلبت إدارة شرطة نيويورك للجمهور توقع حدوث تأخيرات وتجنب المنطقة في تغريدة في حوالي الساعة 3 عصرا قبل إغلاق طريق في مانهاتن يؤدى إلى المسيرة.
وفي أتلانتا ، تجمع ما يقرب من 300 شخص من جميع الأعمار خارج القنصلية الإسرائيلية حاملين لافتات تندد بإسرائيل، وتعبر عن دعمهم للأمة الفلسطينية وهم يهتفون "فلسطين حرة حرة" و "من النهر إلى البحر ، فلسطين ستكون حرة".
ووفقا لوكالة "الاسوشيتيد برس" الأمريكية، كان هناك تواجد صغير للشرطة في مكان المظاهرة، وكان المتظاهرون الواقفون على الرصيف يهتفون بصوت عالٍ عند مرور السيارات للتعبير عن دعمهم.
وتجمع المئات في مبنى الكابيتول يوم الثلاثاء منتقدين الضربات الجوية التي شنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قطاع غزة.
جارديان تشيد بجهود مصر لوقف إطلاق النار فى غزة.. وتؤكد: القرار وشيك
أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية الجهود والوساطة المصرية لإنهاء القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وقالت إن الدلائل تظهر أن وقف إطلاق النار قد يكون وشيك ، حيث تكتسب الجهود المصرية زخمًا بين الفصائل في غزة.
وقالت إن فرنسا دعت إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن العنف ، في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تطالب حتى الآن بإنهاء الاشتباكات ، وحصرت جهودها العامة في الحث على تقليص الهجمات. وعرقلت واشنطن مرارا مساع أمام مجلس الأمن الدولي لصياغة بيانات مشتركة تدعو إلى إنهاء القتال. وجاء الرفض الأمريكي الأخير في اجتماع لمجلس الأمن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء انتهى مرة أخرى دون بيان ، مع استمرار الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ حتى الليل.
وقالت إن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المسئولين في جنوب البلاد أن القتال يمكن أن ينتهي "في غضون عدة أيام".
كما ضغط الأردن بشكل مكثف من أجل وقف العنف وانضم إلى الجهود الفرنسية في الأمم المتحدة لتقديم مشروع قرار يحمي الإغاثة الإنسانية العاجلة. سيتعين على الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع القرار ، وهو أمر اعتبرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن ستتردد في فعله.
وأوضحت "الجارديان" أنه خلال الاجتماع المغلق يوم الثلاثاء - وهو الرابع منذ تصاعد الصراع قبل أكثر من أسبوع - قالت المبعوثة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد: "لا نعتبر أن التصريح العلني الآن سيساعد في وقف التصعيد" ، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية يوم الأربعاء قصف ما يقول مسئولون إنه شبكة أنفاق واسعة تحت وسط غزة تستخدمها بعض الفصائل لنقل المقاتلين والأسلحة. كما تم استهداف حي الرمال وأفاد السكان عن تدمير العديد من المنازل.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
إيطاليا تحكم على اثنين من جواتيمالا بالسجن لمدة 12 عاما لتهريب الكوكايين
حكم القضاء الإيطالى اليوم على اثنين من جواتيمالا بالسجن لمدة 12عامًا لإدخال الكوكايين إلى البلاد بناءً على أوامر من كارتل سينالوا المتخصصة بتهريب المخدرات، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدانين هم دانيال إستيبان أورتيغا أوبيدا ، المعروف باسم تيتو ، وفيليكس روبين فيلاجران لوبيز ، وهم معتقلون حاليًا في سجن مدينة فيرونا الإيطالية ، كما ستتم محاكمة مدعى عليه ثالث ، هارب حاليًا ،وهو المكسيكي خوسيه أنخيل ريفيرا زازويتا ، الملقب بـ El Flaco ، والذي يعتبر اليد اليمنى لإسماعيل زامبادا "El Mayo" ، زعيم كارتل سينالوا الحالى بعد اعتقال وتسليم خواكين "إل تشابو" جوزمان إلى الولايات المتحدة.
وحكمت محكمة كاتانيا بالسجن 12 عامًا ودفع غرامة قدرها 30 ألف يورو ، لإدخال 385 كيلوجرامًا من الكوكايين إلى إيطاليا في يناير 2020 من أمريكا اللاتينية.
وطلب مكتب المدعي العام سجنهم لمدة 21 عامًا ،ولكن نجح المحامى الإسبانى لينان أجيليرا فى تقليصها إلى 12 عاما ، مدعيا ، على حد قوله ، أن الجريمة "مستفزة" بطريقة ما ، لأن رجال الشرطة الذين تسللوا إلى المنظمة الإجرامية تجاوزوا أنفسهم ، بل وحرضوا على ارتكاب الوقائع.
وطلبت المحامية وزميلها الإيطالى لويجى توزى منحهما الإقامة الجبرية وسيبت القاضى فى الأمر في الأيام الخمسة المقبلة. كما أنهم يعتبرون أمرًا جذابًا.
بدأ هذا الفريق في الدفاع عن الجواتيماليين فى يناير الماضي ، لذا فإن الأسلوب الدفاعى لم يكن نهجهم بل نهج أسلافهم ، وهو ما قرر المدانون الاستغناء عنه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاكمة هى جزء من تحقيق حول الكشف عن عصابة سينالوا لإدخال المخدرات إلى أوروبا من خلال طرق جديدة مثل مطار كاتانيا فونتاناروسا ، بالتعاون مع مافيا كالابريا القوية ، ندرانجيتا.
يعتقد المحققون أن زازويتا كان مسؤولاً عن توجيه خلية كاتانيا وتلقى الكوكايين من دول مثل كولومبيا، ألقى القبض على الجواتيماليين أورتيجا وفيلاجران فى فيرونا ، حيث طاروا لأخذ أمر مخدرات.
صحيفة إسبانية تبرز مبادرة الرئيس السيسى لإعمار غزة: استغل زيارة باريس لدعم فلسطين
أشادت صحيفة "لاريداكثيون" الإسبانية بدور الدولة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استغل زيارته إلى فرنسا لطرح القضية الفلسطينية والبحث عن الخروج من "أسوأ موجة تصعيد" ضد قطاع غزة منذ 2014.
وقالت الصحيفة إن مصر قدمت العديد من المساعدات للفلسطينيين وتبرعت بـ 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، كما أنها قامت بفتح معبر رفح لاستقبال وعلاج جرحى القصف الإسرائيلى.
وتابعت الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن الحكومة المصرية أيضا أعلنت أنها سترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد والتي أعلنت خلالها إرسال مساعدات طبية بقيمة 891 ألف دولار، من بينها 65 طنا من المستلزمات الجراحية واسطوانات الأكسجين والمضادات الحيوية ومراهم الحروق".
وبخلاف ذلك، أعلنت الدولة المصرية توفير 11 مستشفى و165 سيارة إسعاف و 65 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية للسلطات الفلسطينية.
وقالت الصحيفة الإسبانية في تقريرها إن الرئيس عبدالفتاح السيسي استغل زيارته يجريها إلى فرنسا لطرح القضية الفلسطينية بشكل موسع للخروج مما أسمته بـ"أسوأ تصعيد" في غزة منذ 2014 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأفادت السلطات الصحية الفلسطينية، باستشهاد 238 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 6000 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والاشتباكات والحوادث بالضفة الغربية والقدس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، فى إحصائية عامة نشرتها اليوم، أن الغارات الإسرائيلية على القطاع أودت حتى الآن بحياة 213 شخصا بينهم 61 طفلا و36 سيدة و16 مسنا، إضافة إلى إصابة 1442 آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى تقرير تراكمى إن الاشتباكات والحوادث فى الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 23 فلسطينيا، إضافة إلى مصرع 1 آخر فى القدس، ولاحقا أفادت فى بيان منفصل بمقتل شاب فى مدينة البيرة قرب رام الله.
كما أضافت الوزارة أنه تم رصد أكثر من 3800 إصابة بين الفلسطينيين فى الضفة الغربية وما يربو على 1000 فى القدس.
ويشهد الصراع الفلسطينى الإسرائيلى منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات فى منطقة الحرم القدسى الشريف وحى الشيخ جراح فى القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.
عاصفة فى المكسيك تترك أكثر من 157 ألف شخص بدون كهرباء
تسببت عاصفة فى المكسيك مع رياح قوية فى بلدية نويفو لاريدو، فى ترك 157.228 مستخدما بدون كهرباء خلال الساعات الماضية، وعلى الرغم من أن 21% قد استعادوا بالفعل الخدمات إلا أن أزمة انقطاع الكهرباء لا تزال مستمرة.
وقالت اللجنة الفيدرالية للكهرباء المكسيكية CFE "تسبب وجود عاصفة قوية مع رياح تزيد سرعتها عن 150 كيلومترًا في الساعة في نويفو لاريدو فى انقطاع التيار الكهربائي عن 157228 مستخدمًا ، بسبب الأضرار التي لحقت بـ 11 خط نقل ، وانهيار 14 مبنى، و 141 عمودًا و 1 هوائي اتصالات "، حسب صحيفة "لااكسبانثوين" المكسيكية.
وأشارت الشركة المملوكة للدولة إلى أنه حتى الآن تمت إعادة التوريد إلى 33.014 عميلاً، وهو ما يعني تقدمًا بنسبة 21٪، يمثل هؤلاء 12٪ من إجمالي مستخدمي CFE في هذه المنطقة، وتم ترتيب 248 عامل كهرباء و 75 مركبة و 43 رافعة لتلبية حالات الطوارئ التى خلفت أعمدة الكهرباء متضررة وحتى سقطت.
وقالت الشركة "إن CFE مستعدة للتعامل مع الآثار المحتملة على إمدادات الكهرباء ، حيث أن لديها خططًا محددة لرعاية الطوارئ"، وسجلت البلاد عدة انقطاعات للتيار الكهربائي منذ نهاية ديسمبر في شمال البلاد ، وخاصة في تاماوليباس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال ديسمبر الماضى كان هناك انقطاعا فى التيار الكهربائى بشكل مؤقت عن أكثر من 10 ملايين شخص، وفى منتصف فبراير، بالتزامن مع العاصفة الشتوية، التى ضربت شمال المكسيك وخاصة تكساس وبقى 5.9 مليون مستخدم آخر فى ولايات مختلفة من البلاد بدون كهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة