قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن رئاسة جو بايدن تدخل مرحلة جديدة وأكثر خطورة حيث أنه سيواجه بشكل شبه مؤكد معارضة أشد شراسة من الجمهوريين وأيضا صعوبة فى إبقاء الديمقراطيين موحدين مع دفع بخطة إنفاق إضافى قيمتها 4 تريليون دولار على برامج تشبه برامج كبرى مثل تلك التى نفذها روزفلت تحت شعار الصفقة الجديدة، أو طبقها ليندون جونسون بشعار المجتمع العظيم.
وأشارت الوكالة إلى أنه مع مرور أول 100 يوم بمعدلات تأييد إيجابية، وتمرير خطة إنقاذ اقتصادى بقيمة 2 تريليون دولار تقريبا، يواجه بايدن الآن غموضا. فالرئيس فى سباق ضد الزمن، ويحكم بأغلبية هى الأكثر هشاشة فى الكابيتول بينما يعرف أن السوابق التاريخية تشير إلى أن الحزب الموجود فى البيت الأبيض يخسر مقاعد فى الانتخابات النصفية، وهو ما سيكلف الديمقراطيين السيطرة على الكونجرس بعد انتخابات 2020.
كما ستشهد المائة يوم المقبلة أول رحلة خارجية له لكن سيهيمن عليه دفعه لتمرير خطط التوسعية فى البنية التحتية والأطفال والعائلات والتعليم والتى ستوسع شبكة الضمان الاجتماعى للأطفال وتزيد الضرائب على الأغنياء وتمول مشروعات يقول منتقديه إنها تتعلق بالبنية التحتية اسما فقط.
وبشكل عام، تتابع الوكالة، فإن نهجه يتعلق باستقرار الاقتصاد أكثر من تحفيزه، على المدى الطويل بخلق وظائف الطبقة الوسطى وإثبات أن الديمقراطية حتى فى بلد منقسم بشدة لا تزال قادرة على القيام بالأمور الكبرى.
وكان بايدن قد قال فى خطابه أمام الكونجرس الأسبوع الماضى، إنه فى عصر آخر عندما تعرضت ديمقراطيتنا لاختبار، ذكرنا فرانكلين روزفلت بانه فى أمريكا نقوم بجانبا. وهذا كل ما أطلبه ان نقوم بدورنا، ولوفعلنا، عندئا سنواجه التحدي الأساسى للعمر بإثبات أن الديمقراطية مستمرة وقوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة