لماذا تعترض مصر على الملء الثاني لسد النهضة؟ "فيديو"

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، حول الأسباب التي دفعت مصر للاعتراض على الملء الثاني لسد النهضة، وهي التغطية التي قدمها هشام عبدالتواب.



فقد أبدت مصر، مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لإتفاق قانونى عادل، وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة.

وطالبت مصر فى عامى 2012- 2015، بضرورة زيادة الفتحات لإستيفاء احتياجات دولتى المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، لإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف .

في الوقت نفسه إدعت إثيوبيا، أن الفتحات الموجودة كافية، ويمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال إنقطاع الكهرباء، وهو أمر غير صحيح.
 

وبالنسبة لمصر، فإن الملء الأول لسد النهضة لم يقم بتوفير توليد الكهرباء، والحديث على أن إثيوبيا ستولد الكهرباء من السد فى الملء الثانى لن يحدث، بسبب أن التوربينات غير جاهزة، وهو ما يعني أن أثيوبيا تصر على ملء بهدف أصلا لا يوجد سبب له سوى افتعال المشكلات مع الدول الجيران، وشحذ المشاعر الشعبية على هدف لن يتم.

 

 من الأمور الهامة، أنه تم رصد عدة مشكلات فى إنشاء السد، من بينها صب الخرسانات على عدة مراحل، وصعدت السودان من اللهجة تجاه إثيوبيا، حيث أعلن السودان أنه سيتجه لمقاضاة الشركة الإيطالية المنفذة لـ«سد النهضة» دوليا، في حال أتمت أديس أبابا عملية الملء الثاني بدون اتفاق.

كما أن متوسط كميات المياه، التي تصل إلى مصر خلال شهري يوليو وأغسطس، 22 مليار متر مكعب، والفتحتين الموجودتين سيسمحان فقط بمرور 2 مليار متر مكعب فقط، والإدعاء الإثيوبى، بأن المخارج المنخفضة وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق، هو إدعاء غير صحيح .