فى خضم الموجة الثانية التى لا تزال تُبقى العلاجات المكثفة فى جميع أنحاء البرازيل تقريبًا في حالة توتر ، خرج آلاف الأشخاص اليوم للتظاهر في شوارع البرازيل، فى تأييد ومعارضة الرئيس جاير بولسونارو ، في لحظة حساسة بالنسبة له، حيث يخضع للتحقيق من قبل الكونجرس واستجوابه من قبل المحافظين عن إدارته السيئة لوباء كورونا.
وخرجت المعارضة للاحتفال بعيد العمال، وتركزت التظاهرات الرسمية فى معظم المدن البرازيلية الرئيسية ، مثل برازيليا وساو باولو وريو دى جانيرو، وهى المدن التى عانت أكثر من تفشى فيروس كورونا، وتسببت بالفعل في وفاة أكثر من 400000، حسبما قالت صحيفة "تيلام" الارجنتينية .
وخرج المتظاهرون لارتدائهم لوني العلم البرازيلي، باللونين الأصفر والأخضر ، مع عدم امتثالهم لإجراءات التباعد الاجتماعي التي طالبت بها سلطات تلك المدن الكبرى والتي رفضها بولسونارو.
في ريو ، تجمع مئات المتظاهرين بالقرب من شاطئ كوباكابانا الشهير ، رافعين لافتات تطالب بـ "تدخل عسكري" لتعزيز سلطات الرئيس بولسونارو ، الذى قال منذ أسبوعين انه ينتظر اشارة من الناس لاتخاذ اجراءات لانهاء القيود المفروضة محليا من قبل رؤساء البلديات أو المحافظين فى محاولة لوقف انتشار الفيروس.
ومؤخرا ، في مقابلة تلفزيونية ، قال إن الجيش "يمكن أن يخرج يوما ما لتطبيق الدستور ، ولحرية المجيء والذهاب".
في العاصمة برازيليا ، تم تكرار المسيرات بشكل أكبر في ساحة الوزارات وكان بولسونارو حاضرًا عندما طار فوق المكان في مظاهرة كاملة.
وقال إدفالدو دي باولو ، 60 عاما ، الذي كان يتظاهر في برازيليا ، "هذه لحظة حاسمة وبولسونارو يحتاج إلى دعم الشعب"، "يجب تنظيف برازيليا للسماح للرئيس بالحكم" ، هذا ما اتفق عليه إلينير ريتوني ، المتقاعد البالغ من العمر 63 عامًا في ساو باولو ، حيث تجمع مئات الأشخاص في شارع باوليستا ، أكثر شوارع المدينة شهرة.
بينما دعا الحزب الحاكم إلى النزول إلى الشوارع ، في خضم اللحظة المتوترة للوباء ، دعت المعارضة إلى التعبئة للاحتفال بيوم العمال العالمي ولكن من الشبكات الاجتماعية لتجنب الإصابات الهائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة