مكافحة كورونا: عدد المصابين المحتاجين لرعاية مركزة أكبر فى الموجة الثالثة

الأحد، 02 مايو 2021 02:30 ص
مكافحة كورونا: عدد المصابين المحتاجين لرعاية مركزة أكبر فى الموجة الثالثة كورونا - صورة أرشيفية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور محمد النادى، أستاذ الأمراض الصدرية، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، من تزايد الإصابات مؤخراً فى قراءته للوضع الوبائى حالياً تزامناً مع الموجة الثالثة لكورونا، قائلا: الوضع مش كويس، واحنا بنزداد سوءاً يوم عن يوم، وكورونا الآن باتت إصابات عائلية على غرار البيتزا "الفاميلى سايز"، وحول أشكال الإصابات وملامحها.. الناس العيانة اللى بيتطلب حجزها فى المستشفيات والرعاية بأت أكبر حتى المعزولين فى المنزل باتوا يعانون من شدة الأعراض، وبقينا بنشوف ناس بتتلقى العلاج منزلياً ولا تتحسن".

 

وتابع فى مداخلة عبر سكايب خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة "إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان، قائلاً: "كورونا الآن باتت أشبه بوحش متضخم الذى يأكل كل ما حوله، فبتنا نرى إصابات تشمل الأب والأم والأبناء وزوج البنت والابن حتى فى الأعمار الصغيرة، وهذا سببه الرئيسى التراخى والتهاون وعدم وجود رؤية مستقبلية، وعدم إحساس بالمسئولية من قبل الشارع، حيث لا يدرك الكثيرون مغبة تدهور الأوضاع مع تزايد الإصابات".



واستطرد حول السلالات المتحورة بداية من بريطانيا ووصولاً للمتحور الهندى: "لو عرفنا صفات المتحورات وتم مطابقتها على الإصابات الموجودة حالياً وقتها هنعرف وصلتنا ولا لأ؟، يعنى لما جيبنا فى بداية شهر ديسمبر الماضى، وبحثنا عن سلالة بريطانيا وجنوب إفريقيا المتحورة ولقينا أنها سلالة متحورة وسريعة الانتشار وتعيش فترة أطول، وطابقنا ذلك على المواصفات فى مصر وجدناها موجودة بالفعل، وبالتالى السلالة بتاعت بريطانيا كانت موجودة عندنا بصورة أو بأخرى".

 

وحول السلالة الهندية قال: "مش كفاية فقط أنه يتم الاعتماد على أن مافيش رحلات للهند لكن لابد من إغلاق كافة المنافذ المؤدية للهند زى باكستان مثلاً، وأن يتم تأمين الحدود من إمكانية وصول أفراد محتمل إصابتهم، حيث إن التحور فى الفيروس يجعله شديد الانتشار والعدوي".

 

وحول شدة وحدة أعراض الموجة الثالثة، قال: "للأسف الشديد الإعراض فى الموجة الثالثة أعلى بكثير من الموجة الثانية لفيروس كورونا ولما نفتكر وباء الإنفلونزا الإسبانية الذى ضرب العالم قبل 100 عام كانت موجته الثانية هى الأشد ضراوة، وبالمقارنة سنجد أن الموجة الثالثة لفيروس "كورونا" هى أشد وأعتى ضراوة من الموجه التى سبقتها".

 

وفجر مفاجأة عن أشكال الأعراض، قائلاً: "تغيرت كثيراً وأحيانا باتت تتلخص فى عرض واحد ففى بعض الأحيان بنلاقى مريض جاى يعانى من صداع هيفرتك دماغه ونعمله تحاليل نلاقيه مصاب أو بعض المصابين جايين بيعانوا من ألم مبرح فى الظهر وبنلاقيه بيعانى من كورونا، بالإضافة لأعراض أخرى جديدة، مثل "الزغطة" المستمرة ليلاً ونهاراً، وأحياناً مصابين يعانون من طفح جلدى وحمار العين وحكة الأنف، كلها أعراض لم نكن نرها من قبل".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة