كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، عن اتهام سبعة مهنيين طبيين في التسبب بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والذى توفى فى شهر نوفمبر من العام الماضي عن عمر 60 عاما، عقب خضوعه لفترة نقاهة نتيجة جراحة فى الرأس.
وذكرت شبكة "ESPN" أن مكتب المدعى العام في مدينة سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق في قضية وفاة مارادونا كشف عن أن وفاة مارادونا جاءت عن طريق القتل، وليست وفاة طبيعية، وأن طاقمه الطبي متهم بجريمة القتل العمد ومن ضمن المتهمين جراح المخ والأعصاب.
وأشارت الشبكة الإخبارية أن المدعي العام طلب عدم السماح للأفراد المتهمين بمغادرة البلاد، وإذا ثبتت إدانتهم سيواجه المتهمون حكما بين 8 سنوات إلى 25 سنة في السجن.
وأوضحت الشبكة أن الادعاء قدم تقريرا من 70 صفحة، يشير إلى أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق في الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أن مارادونا "بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل" قبل وفاته، وتحمل "فترة من العذاب الطويل"، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
ويشير الصوت المسرب للمناقشات بين الأطباء وأعضاء فريق مارادونا إلى أنه ربما لم يتلق الرعاية المناسبة بعد جراحة الدماغ قبل أسبوعين من وفاته.
وكان جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى المتهم الأول فى قضية مارادونا قد كسر حاجز صمته لأول مرة، وقدم اعتذاره ويقول: "أشعر بالخجل من بعض الرسائل التى أرسلتها.. أنا أسف واعتذر للعائلة وللاشخاص الذين أحبوه كثيرا".
وأضاف طبيب الأعصاب فى مقابلة مع برنامج "تيلفى نوتثياس" Telefe Noticias : "لا أخشى الذهاب إلى السجن"، وكان لوكى قال إن "مارادونا" لم يكن فى حالة استخدام كامل لملكاته العقلية"، وأن العملية التى أجريت فى منزل حى سان أندريس دى تيجرى لم تكن إقامة فى المستشفى وأنه كان من الممكن أن تكون لديه "فرص أكبر للبقاء على قيد الحياة" إذا كان فى عيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة