وأردف قائلا: "كانت لدي أخلاقيات عمل رائعة وكانت لدي موهبة نسبية أقدّرها إلى حد كبير، لكن لم يكن ليحصل لي شيء بدون هاري ريدناب في وست هام، كلاوديو رانييري الذي جلبني إلى تشيلسي، جوزيه مورينيو الذي أخذني إلى مستوى آخر، يمكنني الاستمرار طويلا لذكر الأشخاص".
وأكمل: "عندما كنت طفلاً كنت ثاني أو ثالث أفضل لاعب في أي فريق لعبت من أجله، سواء كان وست هام تحت 12 أو 16 عامًا، أو عندما كنت في تدريبات أرسنال وتوتنهام".
وتابع: "لقد رأيت بعض الاقتباسات التي تقول إن فرانك لامبارد تولى هذه الوظيفة بسبب قلبه، أنا لم أفعل ذلك على الإطلاق، أنا لا أتخذ أي قرارات مهنية من قلبي. ربما أكون عكس ذلك تمامًا. سوف افكر فيها مائة مرة في رأسي ، لكنني بالتأكيد لم أفعل ذلك بقلبي، بعد عامي في ديربي كاونتي، كنت واضحًا تمامًا أنني أريد الذهاب إلى تشيلسي، وجعلهم يحركون الكرة بشكل أسرع، وجعلهم يخترقون الخطوط بشكل أسرع، كنت أرغب في القيام بأشيائي ومحاولة ضم بعض اللاعبين الشباب إلى الفريق".
وواصل: "لقد خرجت بشعور عام بالفخر بما قمت به، كنت أرغب في البقاء لفترة أطول، كنت أرغب في تحقيق نجاح ملموس حقيقي، والذي في تشيلسي هو الفوز بالكؤوس والبطولات، لكن هذا لم يحدث، آمل، من حيث توليت الوظيفة، أنني وضعت أسسًا قوية للمستقبل وأين أردت أن تذهب مسيرتي التدريبية، كانت تجربة رائعة".
وعن رسالته لتوخيل قال لامبارد: "لقد شعرت أنها الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، أعتقد أنك عندما تنضج تدرك أن الذهاب إلى تشيلسي قد لا يستمر إلى الأبد سوف تتغير الأشياء من حولك وبالنسبة لي فإن الطريقة الوحيدة لتحقيق نجاح طويل الأمد وفعل الشيء الصحيح هو التصرف بشكل صحيح وإظهار الاحترام".
وأكمل: "أتذكر رحيل توخيل عن باريس سان جيرمان وكان حديث ملعب التدريب عندما جئنا في يوم من الأيام، حيث كان لدينا الكثير من اللاعبين الناطقين بالفرنسية، ثم جاء إلى تشيلسي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة